”الغمراوي”: مظاهرات المسجد الأموي ضد القاهرة محاولة يائسة لضرب العلاقات المصرية السورية


أكد الدكتور محمد الغمراوي، نائب رئيس حزب الوعي، أن المظاهرات التي جرت مؤخرًا في المسجد الأموي بدمشق من بعض العناصر المحسوبة على الجالية السورية ضد الدولة المصرية، تحمل دلالات مشبوهة وتطرح تساؤلات حول توقيتها ومن يقف وراءها .. ؟، مشددًا على أن الهدف منها هو الإساءة لصورة مصر وزعزعة العلاقات الأخوية الممتدة مع الشعب السوري.
وأوضح الغمراوي في بيان له اليوم ، أن هذه التحركات لا يمكن النظر إليها باعتبارها تعبيرًا عفويًا عن الرأي، وإنما تأتي ضمن مخطط تقف خلفه قوى معادية تسعى لإشعال الفتن وتوتير الأجواء، خصوصًا في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات إقليمية.
وأشار نائب رئيس حزب الوعي إلى أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة للشعب السوري منذ اندلاع الأزمة، حيث فتحت أبوابها للأشقاء دون قيود، وقدمت لهم كل أشكال الدعم والمساندة سواء على المستوى الإنساني أو السياسي، ووقفت بجانب الدولة السورية للحفاظ على وحدة أراضيها ومؤسساتها الوطنية.
وأضاف أن القيادة السياسية المصرية كانت ولا تزال دائمًا في مقدمة المدافعين عن الحقوق السورية والعربية بشكل عام ، واكدت في أكثر من مناسبة رفض مصر القاطع لأي اعتداءات إسرائيلية على الأراضي العربية وخاصة قطاع غزة ، وداعيه دائماً إلى ضرورة احترام سيادة الدولة العربية والحفاظ على وحدة أراضيها.
وشدد الغمراوي على أن التاريخ يشهد بصلابة العلاقات بين القاهرة ودمشق، وأن محاولات استهداف هذه الروابط لن تنجح ، مؤكدًا علي وعي الشعبين المصري والسوري وانهم أقوى من أي محاولات خارجية لإثارة الفتنة أو الوقيعة بينهما.