الشوباشي يُصدم الجميع: النقاب ليس حرية شخصية ويشكل خطرًا على الأمن العام

أعلن الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، عن موقفه المؤيد لوجود حد أدنى من الانضباط داخل المدارس، مؤكدًا أن الحرية ليست مطلقة.
وقال “الشوباشي”، خلال لقائه عبر قناة “الشمس”، إنه يجب أن يلتزم التلميذ أو التلميذة بحد أدنى من الشكل والمظهر يتوافق مع المجتمع الذي نعيش فيه، أنا دائمًا مع الحرية، ولكن الحرية ليست مطلقة، لا يصح أن يطيل الولد شعره كالفتاة، أو أن تضع بنت في الثانية عشرة من عمرها المكياج.. يجب أن يكون هناك حد أدنى".
وأوضح أن مجتمعنا يميل إلى التطرف والمزايدات، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن المدارس قديمًا كانت نسبة الالتزام بالحشمة فيها أعلى، مثنيًا على ضرورة أن يأتي التطور بجرعات مدروسة يتقبلها الأهل والمدرسة والمجتمع.
وانتقد فكرة النقاب وعارضها بشدة، معتبرًا إياها ليست من قبيل الحرية الشخصية، معقبًا: “الحجاب حرية شخصية، لكن النقاب ليس حرية شخصية في وجهة نظري المتواضعة.. النقاب يخفي الوجه، وإخفاء معالم الوجه يُعد خطرًا على الأمن العام، ولذلك توقف الشرطة الرجل الذي يرتدي لثامًا أو يخفي وجهه؛ النقاب بهذا المعنى لا يمكن اعتباره حرية شخصية”.
وأوضح أن النقاب لا ينطلق من رؤية شرعية، بل من رؤية اجتماعية ترتكز على حق المجتمع في معرفة الأفراد، مشيرًا إلى أن ارتداء النقاب يُعتبر افتئاتًا على حرية الآخرين، لأن الوجه هو الهوية، معقبًا: “ارتداء أو إخفاء هوية شخص أمامي هو افتئات على حريتي، أنت تراني وتعرف ملامحي وعينيّ، وأنا لا أراك ولا أعرف من أنت، وهذا افتئات على حريتي.. الهوية الجسمانية تكمن في الشكل، ولذلك عند استخراج البطاقة الشخصية أو جواز السفر، يتم أخذ صورة للوجه؛ الوجه هو الهوية، وإخفاء الهوية افتئات على حريتي”.
وعن افتتاح أكاديمية لتعليم الرقص، دافع الشوباشي عن الرقص كـ"فن من الفنون" الموجودة في كل العالم ومصر، موضحًا أنه لا يرى أي غضاضة في افتتاح معهد له، واستشهد بأن “كل السيدات بيرقصوا والبنات الصغيرين بيرقصوا في الأفراح".
وحول ملابس البحر، كرر موقفه المعارض للبوركيني، معقبًا: "البوركيني ده بتغطي جسمها، أنا بحس أن دي إهانة ليّ.. أنا كرجل هبص لها بشبق وهبص لها برغبة.. هي ترتدي البوركيني لأنها متصورة، من كتر ما خوفوها، أن الراجل ده هيبص لي وهيبقى بيحلق لي".
واختتم مؤكدًا أن الخلفاء كما فى كتاب الأغاني كانت لهم راقصات.