كورسيرا” تُطلق تجربة جديدة للتعلم أكثر ثراءً في مصر مع خفض الأسعار حتى 60%

أعلنت شركة "كورسيرا"، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، عن إطلاق تجربة جديدة لمعاينة الدورات التعليمية إلى جانب اعتماد أسعار محلية مخصصة لجمهورية مصر، بهدف جعل الوصول إلى المحتوى التعليمي عالي الجودة والأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أكثر سهولة وبأسعار أكثر ملاءمة. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود "كورسيرا" لتمكين المتعلمين حول العالم من اكتساب المهارات اللازمة لبناء مستقبلهم المهني.

واستبدالاً لنموذج التعلّم السابق الذي لم يكن يتضمّن تقييماً أو شهادة، يوفّر النموذج الجديد للمتعلمين إمكانية الوصول المجاني إلى الوحدة الأولى من معظم الدورات المتاحة على المنصة، بما في ذلك الاختبارات المقيّمة، والمحتوى المرئي، وأدوات المساعدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "كورسيرا كوتش" (Coursera Coach)، عند توفرها ضمن الدورة. وتتيح هذه التجربة التفاعلية للمتعلمين فرصة لاستكشاف وتقييم محتوى الدورة بشكل أعمق وفعّال قبل الالتزام بالتسجيل الكامل.

وتشمل الأسعار المحلية الجديدة التي أطلقتها "كورسيرا" في مصر ما يلي:

● الشهادات الاحترافية والتخصصات ابتداءً من 20 دولاراً شهرياً (بانخفاض يصل إلى 60% عن الأسعار السابقة).
● اشتراك شهري في "كورسيرا بلس" (Coursera Plus) بـ 24 دولاراً (بانخفاض يصل إلى 60% عن الأسعار السابقة).
● اشتراك سنوي في "كورسيرا بلس" بـ 160 دولاراً (بانخفاض يصل إلى 60% عن الأسعار السابقة).
ويتيح اشتراك "كورسيرا بلس" للمتعلمين الوصول إلى أكثر من 10,000 دورة تعليمية وشهادة احترافية مقدّمة من أكثر من 350 جامعة ومؤسسة رائدة حول العالم. كما يمكن للراغبين في الالتحاق بدورة فردية التسجيل مقابل 31 دولاراً فقط (بانخفاض يصل إلى 35% عن الأسعار السابقة).

وتعليقاً على ذلك، قال غريغ هارت، الرئيس التنفيذي لشركة "كورسيرا": "تمثل مصر أحد أسرع أسواقنا نمواً وأكثرها تفاعلاً، وهي جزء أساسي من مهمتنا لتمكين المتعلمين من تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. تُقدّم التجربة الجديدة لمعاينة الدورات للمتعلمين بداية تعليمية أكثر فاعلية وإثراءً، وتمنحهم فرصة أوسع لاستكشاف المحتوى، بينما تضمن الأسعار المحلية الجديدة أن تكون فرص التعلم في متناول الجميع عبر أنحاء البلاد".

وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن المتعلمون من الوصول مجاناً إلى الدورات ذات الأثر المجتمعي التي تُعالج قضايا ملحة مثل الصحة النفسية، ودعم اللاجئين، والصحة العامة، كما يمكن للمتعلمين المؤهلين الاستمرار في التقدم بطلب للحصول على المساعدات المالية.

يأتي هذا الإطلاق ضمن خطة توسع عالمية تشمل أكثر من 100 دولة، وقد أظهرت التجارب الأولية أن إتاحة الوصول إلى جميع ميزات الدورات، بما في ذلك الاختبارات والأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يعزز من معدلات التفاعل والإكمال بشكل واضح. وتُعد مصر، التي تضم أكثر من 3.4 مليون متعلم، أكبر أسواق "كورسيرا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجاوز عدد الملتحقين بدورات الذكاء الاصطناعي التوليدي 128 ألف تسجيل حتى الآن.