محمد ريان يكتب: البطريق والثقافة وكلام مالوش معنى


استطاع خالد جلال أن ينجح كمخرج، وأن ينشط ويتحرك ويدلي بالتصريحات، وكأننا في حضرة جناب وزير الثقافة الطيب.
ما يفعله خالد جلال لا ينكره أحدٌ إلا الحاقدون. فالرجل يعمل ويقوم بتسريب الأقاويل التي تعني أنّه يستطيع فعل أي شيء ولا أحد يمنعه. هو الأقوى، والفعل والفاعل والمجرور به.
خالد جلال بصمة مثل ختم النسر، وهو مثل الجنيه الذهب والفضة والخضة، شاهقًا عندما تجده فجأة أمامك، ذات الوجه البشوش وقسمات الوجه التي تُخفي خلفها ابتسامة زرقاء، وأحيانًا دبنية اللون وفق الموقف.
الأخ خالد جلال يستمر في موقعه منذ سنوات، يفعل ما يريد. ولكن هل ما يفعله إضافة أم انتكاسة؟
اقرأ أيضاً
وزير الثقافة يتابع إجراءات خروج جثمان الراحل صنع الله إبراهيم ومراسم التشييع
وزير الثقافة يفتتح المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين وتكريمه من قبل مجلس ادارة الجمعية
تحت رعاية وزير الثقافة.. انطلاق التحضيرات لمهرجان أكاديمية الفنون للعرائس وتعيين إدارة تنفيذية جديدة
ياسر صادق والفعل المتناغم تمثيلا وإدارة
وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان “مسرح بيرم التونسي” بعد تطويرة ورفع كفاءته
تعرف على فعاليات الليلة الثامنة من ليالي رمضان الثقافية على المركز القومي لثقافة الطفل
وزير الثقافة الإيطالى يزور المتحف الرومانى بالإسكندرية
وزير الثقافة يستقبل نظيره الفنزويلي بمعرض الكتاب لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
محمد ريان يكتب : البطريق ونكسة الإنتاج
وزير الثقافة يطلق مبادرات إلكترونية ومهرجانات جديدة من فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ56
وزير الثقافة: محمد منير حقبة كاملة وعلامة موسيقية كبيرة ويستحق الاحتفاء
محمد عدوية يتسلم جائزة النجم الراحل احمد عدوية من وزير الثقافة
الإجابات مختلفة وفق المصالح، لكن الإجابة الصحيحة أنّه فقد الكثير مهنيًا. الأداء إداري روتيني، يتعامل بالمزاج الشخصي، يرفض ويوافق وفق الأهواء والراحة، وكل شيء مستباح طالما أن الأمر أمره.
كل من يعمل معه وحوله يعملون له ألف حساب، فهو القوي المنيع.
أنا شخصيًا معجب به كمخرج، ولكن على المستوى الشخصي لا أستطيع هضمه. مسألة نفسية من خلال ما يُشاع عنه، رغم أنني لا أقبل القيل والقال أو التفوّه على الأشخاص بدون دليل، لأن الرجل يعمل ويجاهد ويكافح وينتظر ما بعد ذلك.
والسؤال: هل يفعلها وزير الثقافة ويختار دمًا جديدًا صافيًا؟
إنه البطريق الذي يمشي في الأرض مرحًا، مختالًا زهوا عفيًا، يقول للأرض: «اتهدي ما عليك قدي، فأنا الأول والأخير، فأنا ـ بلا فخر ـ الراضي والمرضي».
إنه يا سادة بطريق وزارة الثقافة. فهل يفعلها الوزير؟