القحطاني و عمران في صالون دعاء الكروان


انعقد صالون دعاء الكروان للاعلامي والروائي عبدالله يسري ببيت السناري بالسيدة زينب مساء و كان ضيف الشرف الناقد الأدبي الكبير الدكتور عبدالمحسن القحطاني..رئيس نادي جدة الأدبي الأسبق ..
أكد دكتور عبدالمحسن القحطاني في حديثه عن مؤلفه " بين منزلتين" الجزء الأول الذي تناول سيرته الذاتية طوال 22 سنة الأولى من عمره وهي سنوات الصبا والشباب وكيف كان لمعلمه المصري في ذلك الوقت بالغ الأثر الإيجابي عليه ، أما الجزء الثاني فكان لما امتد من سنوات بعدها ، الجامعة و النضج الفكري و انعكاس التطور الذي شهدته السعودية على الحياة فيها ودروس الحياة ..وبعد ما طوف بالحاضرين في سيرته ، بدء الحديث عن أمر مهم وهو علاقة الثقافة بالحضارة وانعكاسها على الإنسان كما تحدث عن نعمة الاختلاف وليس " الخلاف" ..وفي معرض اجابته على سؤال من أحد الضيوف قال " إن الرياض هي مسقط رأسي و القاهرة مسقط روحي" ..كما تحدث بامتنان عن بعض من اثرو فيه وفي مشواره الممتد .
وكان على رأس الحضور نقيب السادة الأشراف في الحجاز ونسابة المدينة المنورة الشريف أنس الكتبي و كذلك ابنة الرئيس السوداني الأسبق السيدة نفيسة أحمد علي الميرغني ولفيف من رجالات الدولة و أهل القضاء و الصناعة و التجارة و الزراعة والثقافة و العلم والأدب و الإعلام.
وقد فتحت قصيدة عن النيل قدمها الشاعر علي عمران ، فتحت الحديث عن النيل وأثره في الشخصية المصرية وفي جغرافية مصر .. وبدأت القصائد تترى عن النيل وخاصة ما قدمته الشاعرة كوثر مصطفى .
كما تحدث الشاعر سامح محجوب ، رئيس بيت الشعر عن الناقد الكبير الدكتور عبدالمحسن القحطاني و ما يجمعه من ذكريات معه خلال مهرجان الجنادرية بالرياض.
وفي النهاية أكد الإعلامي والروائي عبدالله يسري..على مواصلة هذا الصالون في عامه الخامس ، أداء رسالته كامتداد اصيل لصالونات القاهرة العريقة والاحتفاء بالقامات الأدبية المبدعة وذلك برعاية مكتبة الإسكندرية العريقة .