فتوح يشيد بالمواقف الدوليه الرافضه لمخططات التهجير

رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، يشيد بالمواقف الدولية الرافضة لمخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبإدانة الجرائم الممنهجة من إبادة جماعية وتطهير عرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تتوافق مع أحكام القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة. كما اشار فتوح في بيان اليوم الإثنين، أن العدوان المستمر منذ أكثر من 682 يوما وما خلفه من عشرات آلاف الضحايا معظمهم من النساء والأطفال يمثل سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الأركان
حيث تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتحويل غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة.
كما اكد سيادته أن محاولات حكومة الاحتلال إغراء بعض الدول بمساعدات مالية وسياسية لاستيعاب المهجرين قسرا قد فشلت غير أن خطورة هذه المخططات ما زالت قائمة.
بالإضافة لذلك حذر فتوح من تجاوب أي دولة مع هذه المساعي غير المشروعة، معتبرا أن قبول تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من جذورهم هو تطهير عرقي عنصري يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وجريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
من جانبه اشاد رئيس المجلس بموقف أستراليا الشجاع في إلغاء تأشيرة عضو الكنيست المتطرف سمحا روثمان وحظر دخوله أراضيها باعتباره خطوة مسؤولة لحماية قيم الحرية ورفض خطاب الكراهية.
كما طالب فتوح دول العالم بفرض عقوبات على المتطرفين الإسرائيليين الذين يهددون الأمن والسلم الدوليين.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحاكم المختصة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.