بطيئة: كلمة الرئيس صفعة قوية للمشككين.. ومصر تتحرك بمسئولية وإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني


أكد رمضان بطيئة، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة جاءت بمثابة صفعة قوية ومباشرة لكل الأصوات المشككة التي تحاول النيل من الدولة المصرية ومواقفها الثابتة، سواء في الداخل أو الخارج، خاصة تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح "بطيئة" أن تأكيد الرئيس السيسي على استمرار الدور المصري في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، رغم التحديات السياسية والأمنية، يؤكد أن مصر لا تكتفي بالشعارات أو البيانات، بل تتحرك على الأرض بكل مسؤولية وواقعية وإنسانية، نصرةً لأشقاء يعيشون مأساة حقيقية تحت الحصار والقصف والدمار.
وأضاف الأمين المساعد للحزب أن هذه المواقف ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لدور تاريخي تؤديه الدولة المصرية بقيادة الزعيم الوطني عبد الفتاح السيسي، الذي أثبت للعالم أن مصر لا تزايد على القضايا العادلة، وإنما تخوض معركة سياسية وإنسانية بكل شجاعة وإخلاص من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وشدد "بطيئة" على أن كلمة الرئيس كانت بمثابة إعلان صريح بأن مصر ستبقى صوت الحق وركن الأمان للأمة العربية، وأنها لن تسمح أبداً بكسر إرادة الشعب الفلسطيني أو تمرير أي حلول تنتقص من حقوقه المشروعة، قائلاً: "هذا هو موقف مصر.. الثابت، الصلب، الذي لا ينكسر تحت ضغط ولا يتغير بالمزايدات."
وأشاد في ختام تصريحه بالاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في هذا التوقيت الدقيق، مؤكداً أن كل مصري حر يعتز بقيادته ويدرك حجم الدور الذي تقوم به الدولة دفاعاً عن القيم العربية والإنسانية، وعلى رأسها نصرة فلسطين.