الجمل: يقظة الأمن صفعت الإخوان.. والمطلوب تحصين الوعي الوطني


أشاد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، بجهود وزارة الداخلية في التصدي لمحاولة إرهابية خطيرة كانت تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، تقودها حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن ما جرى كشفه يُعد دليلًا جديدًا على أن تلك الجماعات لا تزال تسعى لإعادة تمركزها وتنفيذ مخططاتها العدائية ضد الدولة المصرية، وأيضا دليل قوى على يقظة رجال الأمن.
وأشار الجمل في بيان له اليوم، إلى أن التدخل الحاسم من جانب وزارة الداخلية وخاصة جهاز الأمن الوطني، الذي أجهض المخطط قبل تنفيذه، يؤكد أن أجهزة الدولة تمتلك زمام المبادرة وتعمل باستراتيجية استباقية لا تتيح لتلك العناصر فرصة لتنفيذ جرائمها، مشددًا على أن هذا النوع من المواجهات يُظهر حجم التنسيق والكفاءة التي تتمتع بها المؤسسات الأمنية في مواجهة التحديات المعقدة والمخططات الإرهابية.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن عودة ظهور اسم "حسم" في هذا التوقيت تعكس محاولة يائسة من جماعة الإخوان لإحياء أدواتها الإرهابية تحت غطاء جديد، وبتمويل وتحريض خارجي، لافتًا إلى أن المخطط الذي تم إحباطه لم يكن يستهدف فقط منشآت أمنية واقتصادية، بل كان يهدف أيضًا إلى نشر الفوضى وضرب ثقة المواطن في الدولة.
وتوجه القيادي بحزب مستقبل وطن، بخالص العزاء لأسرة المواطن الذي استُشهد خلال الحادث الإرهابي، مؤكدًا أن الشعب المصري يُدرك جيدًا حجم التضحيات التي تبذلها الدولة لحمايته، كما عبّر عن تمنياته بالشفاء العاجل للضابط المصاب، مشددًا على أن دماء الشهداء تظل حافزًا لمزيد من التماسك والوعي في مواجهة هذا الخطر الغادر.
واختتم الجمل بيانه بدعوة كافة القوى الوطنية إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف مؤسسات الدولة والقيادة السياسية الحكيمة، وتحصين الوعي الجمعي من الشائعات والمحاولات المغرضة التي تسعى إلى ضرب الجبهة الداخلية، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب لا تقتصر على الحل الأمني فقط، بل تتطلب أيضًا دعمًا مجتمعيًا، وتجريمًا صريحًا لأي شكل من أشكال التواطؤ أو التبرير لهذا الفكر المتطرف.