مصر للعلوم والتكنولوجيا تستعد للعام الدراسي الجديد بأقوى خدمات تعليمية شاملة

في إطار سعيها الدائم للريادة في مجال التعليم العالي، تعلن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن استعداداتها المكثفة للعام الدراسي الجديد، من خلال تقديم خدمة تعليمية متكاملة ترتكز على الجودة والابتكار، بما يلبّي تطلعات الطلاب ويواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، بدعم خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء، الذي يؤمن بأن التعليم هو أساس النهضة، ويحرص دائمًا على تقديم تجربة تعليمية متكاملة تليق بمكانة الجامعة الرائدة بين الجامعات المصرية والعربية.

وتتبنّى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا نظاما تعليميا عالميا يواكب أحدث المعايير الدولية في التعليم العالي، إيمانا منها بأهمية تقديم تجربة تعليمية متميزة تليق بمكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية، و نجحت الجامعة، عبر سنوات من التطوير المستمر، في ترسيخ موقعها كواحدة من أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقًا وتميزًا، ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضا في المحافل الأكاديمية الإقليمية والدولية.

وتتميز الجامعة بتكامل كلياتها وتنوع تخصصاتها، ما يتيح للطلاب فرصًا واسعة لاكتساب المعرفة والمهارات في مختلف المجالات، حيث تضم الجامعة نخبة من الكليات الرائدة التي تقدم خدمات تعليمية متطورة، وعلى رأسها: كلية الطب البشري، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى كلية الهندسة التي تعد من أبرز الكليات في مجال التعليم الهندسي.

كما تضم الجامعة كليات ذات توجهات تطبيقية ومهنية تلبي احتياجات سوق العمل، مثل كلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الإعلام، وكلية اللغات والترجمة، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، فضلًا عن كليات متميزة في مجالات الإرشاد السياحي، والتربية الخاصة، والتمريض، مما يرسّخ مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية شاملة تسعى لتخريج جيل جديد قادر على الإبداع والتنافس في سوق العمل المحلي والدولي بثقة واقتدار.

وقال د. نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ان التجهيزات شملت تطوير البرامج الدراسية في مختلف الكليات، وفقًا لأحدث النظم التعليمية العالمية، وتحديث المناهج لتتماشى مع التطورات التكنولوجية والعلمية الحديثة، إلى جانب الاستعانة بنخبة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء الأكاديميين أصحاب الخبرات الطويلة في مجالاتهم، مشيرا إلى أن الجامعة تفخر بما أبرمته من بروتوكولات تعاون واتفاقيات علمية مع عدد من المؤسسات والجامعات الدولية المرموقة، مما يسهم في تعزيز التبادل العلمي والثقافي، ويمنح الطلاب فرصة الاطلاع على تجارب تعليمية دولية متميزة.

وأكد د. المحبوب أن الجامعة تضع نصب أعينها أهمية إعداد خريج مؤهل وقادر على المنافسة بقوة في سوق العمل، من خلال التدريب العملي المستمر، والربط الوثيق بين الدراسة الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلية، وهو ما يظهر بوضوح في تنوع وتكامل البرامج الدراسية بكليات الجامعة.

وأشار د. المحبوب أن رؤية الجامعة تتركز حول دعم التحول الرقمي الشامل في التعليم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والبحث العلمي، مع إتاحة كل وسائل الدعم والرعاية للطلاب الموهوبين والمتفوقين.

وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من أعرق الجامعات الخاصة في مصر، وواحدة من أوائل المؤسسات التعليمية التي أرست دعائم قوية للتعليم الجامعي الخاص على أسس من الجودة والتميز، وعلى مدار أكثر من ربع قرن، نجحت الجامعة في ترسيخ مكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية والإقليمية بفضل ما تقدمه من برامج أكاديمية متطورة، وإنجازات ملموسة في مجالات البحث العلمي، والرعاية الصحية، والمسؤولية المجتمعية، وكانت الجامعة قد احتفلت بيوبيلها الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها.