”شنراق 20 عاما من الالتزام الإنساني وحملات التبرع التى لا تتوقف بالغربية”


بقرية شنراق بمركز السنطة محافظة الغربية كتب الأهالي قصة إنسانية عظيمة استمرت لعشرين عامًا متواصلة إلى الأن عنوانها العطاء والإيثار فمنذ عقدين اعتاد أهل القرية التجمع كل ستة أشهر للمشاركة في حملات البنك الإقليمى لنقل الدم بالغربية ليصبحوا نموذجًا يُحتذى به في التضامن والتكافل الإنساني
تحوّلت قرية شنراق إلى أيقونة للعطاء حيث تبرع أهلها بما يزيد عن 40 ألف وحدة دم على مدار عشرين عامًا هذه الوحدات أنقذت حياة ما يقرب من 120 ألف مريض وفقًا للإحصائيات
ما يجعل شنراق دعامة رئيسية لدعم مخزون الدم في محافظة الغربية.
إقبال متميز وروح إنسانية فريدة شهدت الحملة التي نُظمت اليوم الجمعة إقبالًا كثيفًا من مختلف الفئات العمرية بدءًا من الشباب وحتى كبار السن وعبّر منظمو الحملة عن فخرهم بوعي أهل القرية الذين أظهروا أن التضامن الإنساني ليس مجرد شعار بل ثقافة متجذرة في نفوسهم
اقرأ أيضاً
حملات مستمرة كل 6 أشهر تُجدد الأمل لآلاف المرضى أثناء الحمله وجه أحد المتبرعين رسالة مؤثرة، قائلاً "عندما تمنح قطرة دم فإنك تمنح حياة نحن في شنراق اخترنا أن نكون جزءًا من الأمل لكل مريض وندعو الجميع للانضمام لهذه المبادرات النبيلة"
أكد المشرفين على الحملة أن الطلب على وحدات الدم يتزايد باستمرار لا سيما في ظل الحوادث الطارئة وأمراض الدم المزمنة مثل الأنيميا وأضاف "ما يفعله أهالي شنراق هو مثال حقيقي على الالتزام الإنساني ونأمل أن تحذو القرى الأخرى حذوهم"
رسالة تضامن مستمرة شنراق ليست مجرد قرية بل نموذج استثنائي للتكاتف الإنساني قصتهم التي بدأت قبل 20 عامًا لا تزال تُلهم الجميع وتدعو إلى أن يكون التبرع بالدم عادة مستدامة تحمل الأمل وتنقذ الأرواح
كل قطرة دم قصة حياة جديدة