القاضي يحرر جلاد دنشواي إبراهيم الهلباوي النجم الذي هوي للمؤلف معالي المستشار بهاء المري


وفاء ابو السعود
بدأ حديثه بانه قد قرر الالتحاق بكليه الحقوق حبا في تلك الشخصيه التي تُكنى بجلاد دنشواي ( ابراهيم بك الهلباوي ) .
كان هذا أول دفوع المستشار في تلك القضيه التاريخية خصوصا من قامة قضائيه لها باع طويل بهذا الصدد
تلك الشخصيه المحيرة شديدة الذكاء ، طليقة اللسان ، حماله الأوجه التي تسير بين الاخلاص في مواقف والخيانه في مواقف اخري ، وبين الصداقه تارة والعداوة تارة اخري ، تتغير شخصيته بتغير المواقع مناصرا للحق اينما كان ، لم يُعرف عن تفاصيلها الكثير ، مواقفه عديده ، وحياته مليئه ، اعطي الكثير
ذلك الذي ذاع صيته وتعالت شهرته في سماء المحاماه مع انه لم يكن من حاملي الشهادات ، صارت بعض دفوعه قواعد قانونية صاغها المشرع من بين نصوص القوانين.
كان يقف لنصرة الحق حتي اصبح اسمه سلاح يُشهر في وجه اي ظالم او مغالِ ، كان من أهل القانون ورائد من رواد التغيير لا يعرف الاستسلام له طريق مادام يسير في سبيل الحق والعدال.
اقرأ أيضاً
وزير المجالس النيابية: مشروع تعديل قانون مهنة الصيدلة الثاني في الأجندة التشريعية
وزير الرياضة ومحافظ الغربية يتفقدان مركز شباب محمد صلاح بنجريج
مصطفى شعبان.. حكيم باشا يستعين بـ أبطال المعلم في رمضان
بعد اختياره مديرا فنيًا للإسماعيلى.. تعرف على الجهاز المعاون لـ حمد إبراهيم
النجمة آن باريو من مهرجان الاسكندرية آلان ديلون مدرسة تهتم بالمشاعر
المستشار محمود فوزي: قوة مصر تكمن في وحدة أبنائها وترابطهم الوطني
أكتر بلد علمتني الفرحة والصمود .. شيرين عبد الوهاب تتضامن مع لبنان
تهنئة للمستشار رييعي حمدي وحرمه الأستاذة ندي بعد تكريمهما من نادي هيئة قضايا الدولة بالزمالك لحصولهما على الماجستير فى القانون
أ ف ب عن مصدر مقرب من حزب الله : تأكيد مقتل إبراهيم عقيل
جيش الاحتلال: قصف الضاحية الجنوبية استهدف إبراهيم عقيل القيادي فى حزب الله
الاهلي النادي الاول في مصر الذي يستخدم الذكاء لإصطناعي
ننشر حيثيات المحكمة في اتهام سائق أوبر بخطف نبيلة عوض فتاة التجمع
تلك القامة التاريخية التي اصابها بعض الذلل حينما ترافع ضد شهداء دنشواي، وطالب بإعدامهم، ليكونوا عِبرة لغيرهم من أبناء شَعبه، انه ابراهيم بك الهلباري ذلك النجم بتاريخه الطويل الذي هوى و حَفر قبره بيده فمثله في ذلك مثل اي انسان يُصيب ويُخطيء
تلك الشخصيه التي انتفض من اجلها المستشار بهاء المرى ابن مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة ، الذي تشتمل مسيرته علي الكثير من المحطات حيث عمل مُحاضرا بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية بعد ان كان وكيلا للنائب العام فى الثمانينات، ثم معاونا للنيابة العامة فى منوف ثم مديرا، ثم قاضيا بمحكمة الإسكندرية الاستئنافية، ثم رئيسا لنيابة الدخيلة وغرب الإسكندرية وكفر الشيخ الكلية
المستشار بهاء المري فارس العصر ، قاضي من مصر وهو من اطلق عليه قاضي الادباء او اديب القضاه ،
مترافعا بكل دفوعة ، مستعرضا تفاصيل الشخصيه ، مشيراً الي مواقفه التاريخية .
ساعيا للحصول علي حكم بالبراءه من القاريء رغم اتخاذه من الحيادية سبيلاً راغباً في عدم التأثير في رايه لذلك المحامي الذي لم يخسر قضيه قط في حياته حتي اُطلق علية محامي الظروف المخففه
كان ميزانه في ذلك الفكر والمنطق في تحليل الشخصيه المصريه وميلها العاطفي للحكم علي بعض الامور
وكان ميزان الرحمة حين تبرأ ابراهيم بك الهلباوي في مرافعته اثناء الدفاع عن ابراهيم الورداني قاتل بطرس غالي وعلي الملاء معترفاً بالذنب امام الجميع مطالباً بالمغفره معلنا ان حادثة دنشواي هي احدى فواجع القدر في عهد الاحتلال البريطاني
وكان ميزان العفو حينما تحدث عن تاريخه وسخائه وغناة الفاحش الذي انتهي بفقره رحمةٍ بعزير قوم قد ذل
كان ذلك في امسيه ثقافيه رائعه علي ارض مدينه دمنهور وضمن فاعليات معرض الكتاب السابع وبحضور كثير من القامات العلميه والادبيه والصحفيه والاعلامية
ناقشه
الاستاذ الدكتور محمد خليفة
الاستاذ الدكتور محمد ابو علي
فاي تقدير هذا فعله ذاك الرجل لتُعرض قضيته بعد كل تلك السنوات ما يقرب من قرن او يزيد من قبل قاضي جليل نبيل اراد يُعرض القضيه وبكل حياديه ، متاثرا بتاريخة القضائي الطويل متخذا من العداله سبيل لان ينصف ذلك النجم الذي هوى بسبب خطأ واحد ارتكبه