معرض مكافحة الإرهاب بشينجيانج يبرز الانتصار على الظلام

مازن عفيفي
شهدت مدينة شينجيانج الصينية سلسلة من الأحداث الإرهابية المروعة التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال.
وخلال زيارة لمعرض مكافحة الإرهاب، أفاد مسؤولون أنه لا توجد إحصائيات دقيقة حول العدد الكلي للضحايا، مشيرين إلى أن العمليات الإرهابية، التي بدأت قبل تأسيس جمهورية الصين الشعبية، استمرت حتى إعلان حالة الطوارئ في عام 2017 وإصدار دستور في عام 2019 يجرم الإرهاب ويضع قوانين صارمة للحد منه.
وأكدت أنه منذ عام ٢٠١٧ وحتي الآن لم تشهد المدينة أي عمليات إرهابية.
وقد قدمت جماعة “غرب تركستان”، وهي جماعة إرهابية مدعومة من “القاعدة”، التدريبات القتالية والأسلحة الثقيلة لأعضائها بهدف زعزعة استقرار المدينة. وقد شهدت المدينة أعمالاً إرهابية مشابهة لأحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
في أكتوبر 2010، فرضت الجماعة على النساء ارتداء النقاب بالكامل تحت تهديد القتل. ومن بين العمليات الإرهابية البارزة التي نفذتها، تفجير وسائل النقل العام في 1992، وسياسة قتل المدنيين بدون تمييز في 1993، وتهريب الأسلحة والمتفجرات في 1997، ومحاولة تفجير مطار أورموتشي في 2008، وتفجير مركز شرطة كاشجار في نفس العام.
وتشهد المدينة الآن فترة من الاستقرار والأمان بفضل الإجراءات الحازمة والقوانين الرادعة التي أدت إلى القضاء على العمليات الإرهابية وتعزيز السلام في المنطقة.