محمد ريان يكتب : رئيس الأوبرا وحفلات الإفاقة والأناقة

منذ مجئ الفنان د خالد داغر رئيسا لدار الأوبرا وهو يحاول أن يخلق مناخا جديدا خاصة في تلك الحفلات التي تأخذ شكلا رائعا علي المستوي الفني والجماهيري
الرجل يعمل بكل طاقته في وجود ترابط عربي ومنهجي بين دار الأوبرا وبعض الأقطار العربية والذي يتمثل في الموسيقي العربية وتطورها من خلال المبدعين من الشباب.

وهذا أنه لأول مرة يشارك المتميزين من الأصوات الجديدة في حفلات الأوبرا.

خالد داغر شخصية فنية شابة داعمة لفكر التطور ليس بشكله الأكاديمي ولكن بالتحرر من القيود الروتينية الفنية والادارية بعيدا عن البيروقراطية تماما .

خالد داغر له أدواته وتفعيلاته المريحة في وجود غناء وحفلات موسيقية علي مستوي راق وهذا بفصل اقتناع وزيرة الثقافة د نيفين الكيلاني بمنهج وفكر خالد داغر في اشعال حركة التنوير الثقافي في موسيقي لها حال التوهج بما يلائم روح العصر بكل مقوماته .

والسؤال : هل يستطيع د خالد داغر تحمل هذا العبأ الرهيب من الضغوط.في هذا التوقيت الصعب وهذه الهرتلة الغنائية التي تفسد العقول ؟!.

أعتقد ان الحمل ثقيل ويحتاج لفريق عمل يمتلك الوعي والفطنة في فهم المرغوب في النهج الموسيقي الجديد.