سيد دويدار يكتب : مصطفي عبد المجيد مدرب”قلوب”قبل تدريب كرة القدم في لاڤيينا ”محمود الاسيوطي”

• أحمد الفولي يستعين به كمدرب لمواليد ٢٠١٣ ويراهن علي نجاحة وتطوير البراعم

• اللاعيبن يحتفلون معه "بالاحضان" بعد إحرازهم الأهداف.

في مشاهد قليلة في الدوري المصري أو حتي الأوروبي كلما تجد لاعب يحرز هدف ويركض بسرعه بعدها نحو مدربه، وهنا اللاعب يقرر بأريحية كاملة أن يحتفل مع مدربه ويرفض الاحتفال بمفرده تعبيرا عن حب المدرب وتقديرا للعامل النفسي الذي وضع اللاعب نفسه في هذا المستوي.

ولكن الأمر مختلف في نادي "لأڤينا"قطاع البراعم والناشئين تحت قيادة رجل الأعمال الناجح "محمود الاسيوطي" ونجلة سيف الاسيوطي .

هناك أيضا مدرب قدير يدعي مصطفي عبد المجيد استعان به أحمد الفولي رئيس القطاع والعالمي أحمد إمام رئيس قطاع البراعم والناشئين ليكون مدربا لفريق مواليد ٢٠١٣ "المقلقة"حيث أكد الفولي أن لا أحد غير مصطفي قادر علي إدارة الفريق والتعامل النفسي مع البراعم في هذا السن الا مصطفي عبد المجيد.

لأ أخفي سرا فقد همست في نفسي ومع نفسي وقلت لها كلام مستهلك في توقيت طبيعي ولكن "عبد المجيد"هزم ظنوني ففي وقت قصير أكتشفت أن مصطفي عبد المجيد مدرب قلوب الأطفال قبل تدريب كرة القدم فأشاهده قبل بدء الأطفال التمرين يستقبلهم جميعهم بالأحضان وقبلات فوق الرؤوس فعندما تجد طفل في هذا السن لايستطيع أن يدرك ما هي مصلحتة او الخطأ والصواب ورغم أنه في "تمهيدي"كوره الأ أنه يصمم علي الإحتفال بعد أي هدف يحرزه في أحضان المدرب مصطفي عبد المجيد بفرحة عارمة فهذا يعتبر نجاح كبير لمدرب لم يستكمل شهر مع فرقة الاطفال.

مصطفي عبد المجيد أيضا مدرب كبير في قطاع الناشئين بنادي لاڤيينا تقريبا فرقة ٢٠٠٧ واستطاع بخبرة كبيرة الأنتصار في أخر مباراة لفريقه ٣ / صفر في مباراة أدارها بحنكه كروية
ننتظر من مصطفي عبد المجيد تطوير بعض اللاعبين الموهوبين في فرقة الأطفال وأن يعطي لهم بخيرته المعتادة أوقات للاعب لإعادة مستواهم واستكمال النواقص الفنية وهو قادر علي ذلك.