من مسجد التوبة بدمنهور السكرتير العام بالبحيرة يشهد إحتفالية مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد

شهد اللواء محمد شوقي بدر السكرتير العام للمحافظة الإحتفالية التي نظمتها مديرية الأوقاف بالبحيرة عقب صلاة المغرب بمسجد التوبة بدمنهور بمناسبة العام الهجري الجديد 1445 هـ.

حيث أدى السكرتير العام للمحافظة صلاة المغرب يرافقه الاستاذ كامل غطاس السكرتير العام المساعد، والاستاذ محمد كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور وفضيلة الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وجمع كبير من مواطني مدينة دمنهور.

وبدأت الإحتفالية بقراءة ما تيسير من القران الكريم للقارئ الشيخ كريم الجنبيهي، ثم كلمة لفضيلة الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، تناول فيها الدروس المستفادة من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتى كانت نصراً عظيماً للإسلام، وأثرها فى حياة المسلمين نتعلم منها الأخذ بالأسباب وحب الوطن ومنزلته ومعزته التى تستحق أن نبذل من أجله الغالي والنفيس للحفاظ عليه، مؤكداً أن النبى صلى الله عليه وسلم أخذ بجميع الأسباب وتوكل على الله عز وجل وهاجر من مكة إلى المدينة.

نستلهم أيضاً الإستعانة بالإكفاء وهو الدليل خلال الهجرة، حيث إتخذ الصديق والأخوة من سيدنا أبو بكر الصديق وضرب أروع الأمثال فى اليقين بالله بقوله الواثق بربه ما ظنك بإثنين الله ثالثهما، كما كان دور الشباب ممثلاً فى سيدنا علي بن أبي طالب، وكان أول عمل قام به بناء المسجد والإخاء والمحبة والمودة والإيثار بين المهاجرين والأنصار لبناء الدولة الإسلامية كما ألقي وكيل وزارة الأوقاف الضوء علي دور المرأة وعدد من الدروس المستفادة من الهجرة ومنها الثقة بالله والتوكل عليه والتضحية بالنفس والمال والابناء ومعاملة الآخر معاملة حسنة وطيبة تعكس الروح السمحة للإسلام.

واختتمت فعاليات الإحتفالية بإلابتهالات الدينية التى قدمها المبتهل الشيخ أحمد عوض، والتي تناولت الهجرة النبوية وحب النبي صلي الله عليه وسلم وآل البيت رضوان الله عليهم.

هذا وتتقدم محافظة البحيرة وقياداتها التنفيذية بأصدق التهاني لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولمواطني المحافظة بمناسبة إشراقة العام الهجري الجديد، داعيين المولى عز وجل أن يجعل هذه المناسبة العطرة عيد خير وبركة وأمن وسلام على شعب مصر العظیم وسائر شعوب الأمة العربية والإسلامية.