هل فقدنا السيطرة على البلاد ؟!
- ياسر فراويلة

قبل سنوات لا ننساها كانت هناك فئه حكمت مصر وعاثت فى أرضها فسادا وانتشرت الفوضى فى شكل انقطاع للتيار الكهربائي بصفة مستمرة ودون انذار ثم أزمة وقود وارتفاع أسعار وايضا انهيار العمله وان كان غير الذى نراه الآن فما كان من الشعب سوى أنه التجأ للجيش وقائده لضبط المركب وإعادة السيطره على أوضاع البلاد .
وكانت ثورة ٣٠ يونيه والتى أدى نجاحها فى إزاحة الفشله إلى ارتفاع شعبية الرئيس السيسي .
واستمرت حتى بدأ فى الأفق ترهل المؤسسات تارة أخرى وعاد انقطاع التيار الكهربائي حتى على أهم الدوائر الحكوميه وازدادت الاسعار اشتعالا بشكل لايمكن تحمله ناهيك عن فرار رؤس أموال وانهيار غير مسبوق أو تضارب فى القرارات فى العمله والاقتصاد وبيع لأصول الدوله .
اين حسمك وحزمك ياسيادة الرئيس ؟!..هل هناك من يضرب تحت الحزام ويثير ضدك المواقف لإشعال الضجر؟..هل هناك من يستغل وضع ما فى مؤسسات الدوله بافتعال ضجرا وهدم الدوله متمثله فى مؤسساتها .
هل نجهز صور مرسي وعلامات وشعارات جماعتهم بدلا من تحيا مصر تحسبا للقادم؟!طمنا. اننى لم أكن أتخيل يوما أن ياتى علينا عصر يشبه العصر البائد بتاع المرشد ..لكن يبدو أن هناك من يعبث بأمن الوطن وعليه فإن لكم من الناصحين .
أن كان الأمر كذلك فالوقت لايزال كافيا لضبط الأمور وتعديل بوصلة السفينه والإمساك تارة أخرى بدفتها فليس معقولا أن يفتتح مشروعات بحضور سيادتكم وبعد أيام تغلق وكان شئيا لم يحدث هذا لا ترضاه لك ولا لرئيس مصر أو قائد جيشها هذا سيدلتكم اسمه تغفيل وهو مرفوض .
استقوى بربك وبشعبك مرة أخرى واحسن الأمر وهذا الترهل لانه مؤشر سئ جدا.