”الشائعات والقيم والعادات في مجتمعنا وأثرها على المجتمع ” ندوة بمركز مغاغة بالمنيا

تحت رعاية المهندس حمدي السيد وكيل وزارة التربيه والتعليم بالمنيا، وإشراف فوزية شعبان مدير عام الادارة، خالد الروبي وكيل الإدارة نظمت اليوم الأحد الموافق 25 ديسمبر 2022 وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان وقسم التربية السكانية بإدارة مغاغة التعليمية تحت إشراف اسامة هنداوي مدير العلاقات العامة والاتصال السياسي، احمد عاطف رئيس قسم التربية السكانية بإدارة مغاغة بعمل ندوة لمسؤلي وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمدارس البندر ندوة بعنوان (الإشاعات والقيم والعادات في مجتمعنا ) وذلك بحضور طه حسين نائب رئيس المركز، والشيخ عمر غنيم كبير الائمة باوقاف مغاغة، والقمص اغاثون طلعت وكيل مطرانية مغاغة والعدوة والقمص مرقص لملوم، والدكتور ناجي داود، وبحضور مرفت يوسف مدير إدارة الخدمات والانشطة، امال فهمي موجه اول التربية النفسية، ليلي احمد عبد الحفيظ مدير العلاقات العامة وعضو لجنة حماية الطفل بالوحدة المحلية، اسماء محمد صفوت مدير إدارة وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان والامومة والطفولة بالوحدة المحلية، وبحضور الاخصائين الاجتماعين والنفسيين بمدارس البندر، وتم مناقشة بعض الموضوعات التي تخدم العملية التعليمية التي تواجه الاخصائي بالمدرسة والتعرف علي دور لجان حمايه الطفل داخل المدرسة ودور اللجنة الفرعية لحماية الطفل بالوحدة المحلية لخدمة الاطفال من سن يوم حتى 18 سنه ودور اللجنة لحمايه الطفل داخل مركز مغاغة.

افتتح الندوة الشيخ عمر غنيم، حيث أكد علي خطور انتشار الشائعات علي استقرار الوطن وموضحًا دور الشباب في مواجهة الافكار الخاطئة التى يتعرضون لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى .

وقال والقمص اغاثون طلعت، ان الحروب تطورت علي مر العصور واصبحت الآن تعتمد علي الغزو الفكري للشعوب من خلال نشر الشائعات بهدف تفتيت وتشتيت المجتمع واعلاء قيم مغايرة للقيم الموجودة بالمجتمع تعمل على هدم العادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة وهو مايسمى بحروب الجيل الرابع والخامس وبالتالي ينتشر الصراع في المجتمع وتسبب الاحباط واليأس، مؤكدًا أن مصر تواجه معركة تزييف الوعى من خلال نشر مجتمع المعرفة والاهتمام بالعلوم الانسانية وتغيير الواقع الى الافضل والبعد عن السلبية.

وأوضح الدكتور ناجي داود ، ان الشائعة هي ترويج لمعلومة لا اساس لها من الواقع وتعمد المبالغة او التشويه في اطلاق خبر او معلومة بأسلوب مغاير بقصد التأثير النفسي علي الرأي العام لتحقيق اهداف اقتصادية أو سياسية او اجتماعية، مؤكدًا ان مواقع التواصل الإجتماعي ساهمت بشكل كبير في انتشار الشائعات بمختلف انواعها.

وعرض الدكتور ناجي داود، طرق التصدي للشائعات من خلال عدم نقلها والسرعة في الرد عليها من خلال المسئولين المختصين ونشر الأخبار بدقة وموضوعية وعدم اخذ المعلومة من مصدر واحد واحكام العقل والتحصن بالعلم والمعرفة، مشيرًا الى أن التصدي للشائعات هو مسئولية المجتمع بأكمله لأنها تؤثر على نمط الشخصية ومن ثم تدمر قيم المجتمع.

وأشار أسامة هنداوى على دور المعلم في تعزيز القيم في المدرسة، حيث إن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وهو حامل القيم وموصلها إلى الأجيال .

وأكد أسامة هنداوى انا المعلمون يحتلون مكان الصدارة بين القوى المؤثرة على الناشئين وفي بناء القيم والأفكار .

ولا شك أن المعلم لا يكون حاملاً للقيم ومنشئاً تلاميذه عليها ما لم يكن قدوة للمتعلمين في سلوكه. وهنا تبرز أهمية القدوة في التربية ، وللمعلم دور كبير في غرس القيم والأفكار وتعزيزها بين الطلاب إنه تأثير إنسان في إنسان ، بما يملكه من سلطة تسمح بإحداث التغيير في سلوك الطلاب