أمريكا ترفع حالة التأهب لمرض جدري القرود

عززت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها «CDC»، يوم الإثنين من مستوى تنبيهها من جدري القرود إلى المستوى 2، وحثت الناس على ممارسة احتياطات معززة لوقف تفشي المرض. وأعلى مستوى تنبيه هو المستوى 3 ويحذر من السفر غير الضروري.

وتتضمن الإرشادات الجديدة تجنب الاتصال الوثيق مع الحيوانات المريضة والأشخاص، وخاصة المصابين بآفات جلدية وفقا لشبكة «سي إن بي سي» الأمريكية.

أكثر من ألف حالة إصابة بجدري القرود في 29 دولة

وجرى الإبلاغ عن 1019 حالة مؤكدة ومشتبه بها لمرض جدري القرود في 29 دولة، وفقًا لهيئة الصحة العامة.

وقالت هيئة الصحة العامة إن الخطر على عامة الناس لا يزال منخفضًا، فإن حالة التأهب القصوى تشجع الناس على تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من آفات جلدية أو تناسلية، وكذلك الحيوانات المريضة أو النافقة.

كما تحث أولئك الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس، مثل الطفح الجلدي أو الآفات غير المبررة، على تجنب الاتصال بالآخرين والتواصل مع مقدم الرعاية الصحية للحصول على إرشادات.

ويعد جدري القرود من الأمراض النادرة التي تسببها الإصابة بفيروس جدري القرود، وتشمل الأعراض الطفح الجلدي والحمى والصداع وآلام العضلات والتورم وآلام الظهر.

وعادة ما يكون مستوطنًا في بلدان وسط وغرب إفريقيا، لكن التفشي الأخير في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا أربك المهنيين الصحيين وأثار مخاوف من انتشاره.

وحتى أمس تم الإبلاغ عن 1019 حالة مؤكدة ومشتبه بها من جدري القرود في 29 دولة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

معظم إصابات جدري القرود في المملكة

سجلت المملكة المتحدة معظم الحالات حتى الآن، مع 302 إصابة مشتبه بها ومؤكدة. تليها إسبانيا بـ 198 والبرتغال بـ 153 وكندا بـ 80.

كان خبراء الصحة يبحثون عن أدلة على مصدر تفشي المرض، والذي ارتبط تاريخياً بالسفر من البلدان الموبوءة.

وقال المسؤول التقني لمنظمة الصحة العالمية بشأن جدري القرود إن الفيروس كان من الممكن أن ينتقل دون أن يتم اكتشافه داخل البلدان غير الموبوءة بالوباء «لأسابيع أو شهور أو ربما بضع سنوات».