الدكتور أحمد عاشور يكتب: 4 إجراءات للوقاية من سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم هو نوع من السرطانات التي تحدث في خلايا عنق الرحم، وتحديدا في الجزء السفلى من الرحم المتصل بالمهبل، ويحدث هذا النوع من السرطان عندما تنشأ طفرات في الحمض النووي (DNA) لخلايا عنق الرحم، ولا يوجد سبب واضح لهذا النوع من السرطان، لكن بالتأكيد أن فيروس الورم الحليمي البشرى (HPV) يلعب دورا في هذا المرض لكونه ينقل عن طريق العلاقة الجنسية.

ومن اللافت للنظر أن المرحلة المبكرة من الإصابة بالمرض لا تسبب أي أعراض، أما المرحلة المتقدمة فتسبب بعض الأعرض من بينها، حدوث نزيف مهبلي عقب الجماع، أو بين الدورات الشهرية، او عند انقطاع الطمث.

كذلك من الممكن حدوث افرازات مهبلية مائية ودموية قد تكون غزيرة وذات رائحة كريهة، فضلا عن حدوث آلم بالحوض أو أثناء الجماع، وهى الأعراض التي يجب استشارة الطبيب فورا عند حدوث أيا منها.

وتكمن عوامل الخطر عند تعدد شركاء العلاقة الجنسية، فكلما زاد عدد الشركاء في العلاقة الجنسية كلما زادت فرصة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

كما تكمن عوامل الخطر أيضا في الإصابة بأنواع أخرى من العدوى المنقولة جنسيا مثل السيلان، والزهري، وفيروس نقص المناعة (الإيدز) اللذان يرفعان فرص الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشري.

كذلك ضعف المناعة يعد أيضا من الأسباب التي تؤدى الى الإصابة بسرطان عنق الرحم، كما توجد صلة بين التدخين والإصابة بهذا النوع من السرطان.

وإذا تطرقنا إلى الحديث عن طرق الوقاية من هذا الوع من السرطان، فهناك لقاح ضد فيروس الورم الحليمى البشرى ويجب أخذ الحيطة من خلال تلقى هذا اللقاح كإجراء احترازيا، فضلا عن ضرورة عمل اختبارات عنق الرحم بشكل روتيني عند بلوغ عمر ال 21 عاما وتكراره كل عدة سنوات، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن تعدد الشركاء في العلاقة الحميمية.

الدكتور/ أحمد عاشور
جراح الأورام بمركز أورم دار السلام