رحل وحيدا : محمد جبريل .. 40 عاما في محراب الفن

صاحب وجه معروف ظل صاحبه حاضرا في أشهر الأعمال السينمائية والتلفزيونية لما يقرب من 4 عقود كاملة، حيث أفنى الفنان الراحل محمد جبريل حياته في محراب الفن، ولكنه رحل وحيدا دون وداع زملاءه الذين شاركهم أعمالهم الفنية على مدار تلك السنوات.

غاب الفنانون ونجوم الوسط الفني، اليوم، عن جنازة الراحل محمد جبريل التي أقيمت بعد صلاة الجمعة من مسجد أنس بن مالك بمدينة حلوان، واقتصر الحضور على أفرد عائلة والأصدقاء المقربين، ليوارى الثرى في مثواه الأخير بمقابر العائلة في حلوان، وفيما يلي أبرز معلومات عن الفنان الراحل محمد جبريل.

 

من هو الفنان محمد جبريل:

- ولد الفنان محمد جبريل عام 1945، والتحق بكلية الزراعة جامعة عين شمس، ولكنه ظل متمسكا بالفن، حيث كان يشغل منصب أمين اللجنة الفنية والثقافية في جامعة عين شمس عام 1967.

- تخرج من كلية الزراعة عام 1969، والتحق بالجيش المصري خلال فترة حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.

- تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1979، كما حصل على دبلومة في النقد الفني عام 1986.

- عضو بنقابة المهن التمثيلية، وتولى منصب أمين الصندوق بالنقابة، كما شغل منصب مديرعام بوزاره الثقافة.

- اكتشف إصابته بالسرطان في مرحلة متأخرة، حيث عانى من تدهور حالته الصحية وتم نقله إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، ليرحل هناك عن عمر ناهز الـ 76 عاما.

- شارك «جبريل» على مدار مشواره الفني الذي تجاوز الـ 40 عاما، في أكثر من 160 عملا مع مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم أحمد زكي في «البيه البواب» و«سواق الهانم»، ومحمود عبد العزيز في «الكيت كات» و«رأفت الهجان»، وأمام عادل إمام في «الحريف».

- لم تقتصر إسهاماته الفنية على الأعمال الدرامية فقط، بل شارك في مسلسل الأطفال «بوجي وطمطم» بأجزائه، بالإضافة إلى فوازير «عمو فؤاد والسياحة»، التي قدمها الفنان الراحل فؤاد المهندس.

- وقف على خشبة المسرح في عدد من الأعمال الهامة منها مسرحية «الأرشفجي» على مسرح الطعيلة، من إخراج الفنان الراحل أحمد راتب، ووقف أمام الراحل عبد المنعم مدبولي في مسرحية «يا مالك قلبي بالمعروف».

- قدم «جبريل» آخر أعماله على الشاشة مع الراحل محمود عبد العزيز في مسلسلي «باب الخلق» و«فرح العمدة» في عام 2012.