محمد ثروت يهدي كتابه لرئيس مركز حوار الأديان بكازاخستان

 

اهدى الكاتب الصحفي والباحث في حوار الاديان محمد ثروت مدير عام اكاديمية ليون الدولية نسخة من كتابه حوار الاديان واثره على التعايش السلمي الى السفير دكتور بوليت سارسنباييف رئيس مركز نورسلطان نزار باييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات بكازخستان .

جاء ذلك على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الاسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية ، وقال بوليت سارينبايف رئيس مركز نور سلطان نزار باييغ لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات بكازخستان ، بأن كازاخستان سوف تعقد مؤتمرا دوليا العام القادم بالعاصمة نور سلطان حول الحوار بين الأديان وتناول القضايا الإسلامية العامة والمشتركة ومناقشة القضايا والملفات الدولية

واوضح بوليت سارسنباييف بأن المؤتمر الدولى سوف يوجه الدعوة للشخصيات العامة والدينية من ١٨ دولة حول العالم من كافة الأديان وسيوجه المؤتمر دعوة خاصة لشيخ الازهر الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام ووزير الاوقاف محمد مختار جمعة لمكانتهم الدينية والعالمية حول العالم ، وذلك للتشاور لحل المشكلات والقضايا الخلافية، وتقديم توصيات بشأنها للمسؤولين للقيام بايجاد حلول تطبق على ارض الواقع ، مؤكدا ان حوار الأديان يركز على التعاون بين البلاد الاوروبية والعربية وامريكا وجميع دول العالم من أجل تجديد الخطاب للأجيال الجديدة والتعايش السلمى لبيان أن العالم قائم على التعايش والتعارف المشترك ، موضحا ان مصر كانت من أوائل الدول التى اقامت بها كازاخستان سفارة لها فى الوطن العربى خاصة ان مصر قاعدة الدول الافريقية. وبعدها تنطلق كازاخستان الى افريقيا بفتح اول سفارة لها في المملكة المغربية.

واكد سارينبايف عمق العلاقات الجيدة بين وزارتي الاوقاف الكازخستانية والمصرية ، مشيرا إلى أنه التقى وزير الاوقاف المصري دكتور محمد مختار جمعة وفضيلة المفتي دكتور شوقي وقيادات دينية رفيعة المستوى، مؤكدا ان العلاقات المشتركة فى تطور دائما للأفضل، كما ستزداد العلاقات قوة فى المستقبل خصوصا وان العلاقات السياسية بين البلدين فى تطور مستمر.

وتطرق اللقاء الذى نظمته السفارة بحضور المستشار سانجار واليخانوف، إلى التاريخ المشترك بين مصر وكازاخستان خصوصا فى الفترة المملوكية والدور العظيم الذى قام به القائد العسكرى السلطان الظاهر بيبرس فى الدفاع عن الديار الإسلامية فى المشرق الإسلامى، وكذلك زيارة السائحين الكازاخستانيين إلى مصر للتعرف على الاثار الإسلامية التى تركها القادة الكلزخستانيين فى مصر مثل مسجد قظز وغيره .
وقد تطرق اللقاء علي دفع العلاقات نحو التعاون بين الأمم والشعوب من أجل ترسيخ حوار الحضارات والثقافات.