تعيين الشيخ عبد الفتاح الطاروطى مٌقرئ الإذاعة والتليفزيون رئيساً ﻟ الهيئة العٌليا لتحفيظ القرآن الكريم بالعالم الإسلامى

أصدر المجلس الدولى للعالم الإسلامى ومقره مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور موسى أباظة قراراً بتعيين مٌقرئ الإذاعة والتليفزيون فضيلة الشيخ "عبد الفتاح على عبد الفتاح درويش الطاروطي" رئيساً للهيئة العليا لتحفيظ القرآن الكريم بالعالم الإسلامى.

 

والمجلس الدولي للعالم الإسلامي هو مجلس ديني دعوي اجتماعي اقتصادي أنساني إغاثي ثقافي حر مستقل يتمتع بالحياد القومي والسياسي وله الشخصية القانونية والمادية والمعنوية كمنظمة دولية غير حكومية ,وتم تأسيسه فى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية .

ويقوم المجلس على التعريف بالإسلام ونشر مبادئه والعناية بالقران الكريم والسنة النبوية الشريفة , والسعي لحل جميع الخلافات ونشر المحبة والسلام خدمة للدين الإسلامي , وإغاثة الدول الإسلامية المحتاجة وتلبية متطلباتهم وهو ما يحاول المجلس الوصول إليه في رسالته ليتمحور ويكبر ويتخذه هدفه أخذاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

كما ان المجلس يقوم بعقد المؤتمرات والندوات والمنتديات من أجل ذلك الهدف النبيل ويدعو المجلس إلى الابتعاد عن الحرب واستخدام العنف لتحقيق السلام والتعايش في العالم الإسلامي , كما يقوم المجلس أيضاً بتقديم يد العون إلى جميع المشاريع الخيرية ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع.

كما ان السبب الرئيسي لقيام هذا المجلس هو إعطاء الصورة الصحيحة عن جوهر القيم النبيلة والمبادئ السامية والأخلاق الحميدة للإسلام والمسلمين التي جاء بها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والحفاظ عليها والدفاع عنها حتى تبقى الأمة الإسلامية أمة العطاء الدائم متميزة بين جميع الأمم.

كما أن المجلس يحرص على تعاليم الخصال الحميدة وحب الخير وإصلاح البلاد والعباد وحب اجتماع كلمة الأمة والسعي الدائم في توحيد الصفوف والابتعاد عن الفرقة والاختلاف لأن ذلك من صميم روح الإسلام , والحرص الشديد على ترسيخ الاعتزاز بالهوية الإسلامية ، والمجلس يعمل على الحرص الشديد على وحدة البلد التي يقام عليها وعدم مخالفة الأنظمة والقوانين المتبعة فيها , ومراعاة العادات والتقاليد واحترامها .

والمجلس يعتبر المنبر والصوت الحر والخيمة الكبيرة التي تجتمع الأمة الإسلامية تحتها في توحيد الكلمة ولم الشمل.