صورة للذكريات يا "ماجيكو"
"الناصر "محمد صلاح من نجريج إلى ليفربول
- محمود أبو السعودتداول شباب قرية نجريج بمحافظة الغربية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورة للاعب العالمى النجم محمد صلاح أثناء وجوده مع أصدقاء قريته منذ الطفولة ،
محمد صلاح.. اللاعب المصري المحترف في نادي ليفربول الإنجليزي وقائد الفراعنة في التأهل لمونديال روسيا، قصة نجاح حقيقية جديرة بالاحترام، ورحلة طموح لشاب حقق حلمه، وبات قدوة ومثلاً أعلى لكل لاعبي مصر وشبابها في العزيمة والمثابرة والإصرار.
ولد محمد صلاح حامد غالي طه في 15 يونيو عام 1992 في قرية "نجريج" التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية بشمال مصر، وفضل الانضمام لمعهد اللاسلكي بعد تخرجه من المدرسة الفنية الصناعية ببسيون، الذي أطلق عليه محافظ الغربية اسمه أمس تكريماً له عقب مساهمته في وصول المنتخب إلى المونديال.
انضم اللاعب المصري إلى نادي "المقاولون العرب"، وتدرج في صفوف الناشئين حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول ولعب لموسمين بالنادي، ثم اتجه للاحتراف الخارجي في أوروبا، وانضم خلال مسيرته إلى العديد من الأندية الكبيرة في أوروبا مثل بازل السويسري وتشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا وروما الإيطاليين وناديه الحالي ليفربول الإنجليزي.
حقق محمد صلاح شهرة واسعة واختير كأفضل لاعب مصري محترف بالخارج، وأصبح لاعباً أساسياً في صفوف منتخب مصر الوطني.
ارتبط صلاح بقريته "نجريج" بالغربية كثيراً، وكان يردد دائماً بأن أهالي قريته البسيطة كانوا يمثلون له الدافع القوي نحو التألق والنجومية، سواء مع منتخب مصر أو الأندية التي انضم لها.
ارتباط اللاعب المصري بقريته ومسقط رأسه تمثل في حرصه الدائم على قضاء إجازاته الخاصة فيها، وقضاء الأعياد مع أهلها، وحرصه على مشاركه أبنائها أفراحهم وأحزانهم، فلم يتأخر عن ذلك، وقتما كانت تسمح ارتباطاته مع أنديته أو مع المنتخب.
وتمثل ارتباط اللاعب ببلدته وعشقه لها في تبرعه بالملايين من أجل تحسين الخدمات بها، وتخفيف الأعباء عن أهلها فقد توالت تبرعات اللاعب حيث تبرع بـ8 ملايين جنيه لإنشاء حضانات أطفال لمستشفى قريته، وتبرع بـ4 ملايين لاستكمال إنشاء المعهد الديني بالقرية، وتبرع بعدد من المشاريع الخيرية داخل القرية، كان أبرزها تجهيز مستشفى القرية بأفضل الأجهزة الطبية ووحدة تنفس صناعي، كما تبرع بـ5 ملايين جنيه لعدد من دور الأيتام في المحافظة، إضافة إلى تبرعه بإنشاء وحدة إسعاف بقريته "نجريج".