حسين زين وانهيار ماسبيرو !

بدأ هذا الرجل في ماسبيرو كمدير إنتاج بسيط إنتقل لعدة مراحل ونجح في أن يتواجد بقوة من بعض البرامج التي شارك بها رغم إمكانياته المتواضعة وفجاة أصبح رئيسا للقنوات المتخصصة لعدة سنوات فاتحا مكتبه للجميع ..وفجأة صعد لكرسي رئيس الهيئة الوطنية للأعلام وكتبت عنه عدة مقالات متوسما فيه خيرا لهذا المبني الذي يحتاج دعما شديدا في عودته لأمجاده ولكنه خذلنا وخذل أهل ماسبيرو في اعطائهم حقهم وقام باستبعاد الكفاءات .

فكتبت مقالا في مجلة حربتي التابعة لمؤسستنا وإحدى إصدارات الجمهوربة قلت فيه أن هذا الرجل واضح أنه.لايعي خريطة الإعلام أو انه يقصد ان يظل المبني كما هو في التراجع ..أقصد في هذا المقال أنه رغم صداقتي الكبيرة بحسين زين إلا إنني حزين لما وصل اليه المبني في تراجع وانهيار لم يسبق له مثيل.

وأن العاملين في ماسبيرو من مخرجين ومذيعين ومعدين وإدارين اشتكوا لطوب الارض منه ومن أفعاله ضدهم ويسألون لماذا تظل الدولة علي إبقاء هذا الرجل في مكانه ؟ ولماذا لايتم اختيار رئيسا للهيئة آكثر كفاءة وتطويرا للمبني الذي فقد الكثير في عهد حسين زين الذي تراجع ماسبيرو في عهده .

علي الدولة إختيار رجلا أخر يتفاعل معه العاملين ..يفتح لهم بابه . يتحاورون معه ويتحاور معهم ليعود المبني متوهجا ان أردتم وإلا ينهار المبني ويصبح في خبر كان مع زين.