شاهد.. فتاة تفضح «مغتصبها» وتهدد بالانتحار على «فيسبوك»
- مني عيسوينشرت فتاة تدعي “هند شاجي عبد الرحمن، صباح اليوم الإثنين، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فيديو توضح فيه حقيقة اغتصابها من شخص، وتطلب المساعدة من جمعية “معا لإنقاذ الإنسان” والمسئولين فيها، بعد أن قامت بعرض فيديو التقطته لنفسها على صفحة الجمعية الرسمية، وقامت بنشر صور مغتصبها على الفيسبوك.
وتقول هند: “أنا عمري 30، عايشة في مصر من أم مصرية وأب غير مصري، أنا أغتصبت من شخص وثقت فيه علشان يساعدني في الجمعية الخيرية بتعتي، كنت اتعرفت عليه من سنتين ونص، في مظاهرة للدفاع عن حقوق الحيوان في مصر، وبعد ما اتعرفنا عرض عليا يساعدني في الجمعية بتعتي الي كنت بقدم فيها مساعدات للحيوانات، خدرني بأكل جابة واغتصبني في الجمعية".
وأضافت وهي تبكي في الفيديو الذى لاقى مشاهدة 800 فى ساعات قليلة،أنها لجأت للعديد من الأشخاص ولكنهم رفضوا مساعدتها.
وتابعت، أنها طلبت مقابلته في محاولة لقتله ولكنها لم تستطيع، وعندما تحدثت معه قال: “اضربي راسك في البيت يا قطة”، مشيرة إلى أنها تريد الانتحار لكنها تشفق على والدتها وأشقائها.
وطالبت المشاهدين للفيديو أن يدعوا لها إذا انتحرت في يوم من الأيام، لأنها لم تكن ترغب في إغضاب الله، لافتة إلى أنها نشرت هذا الفيديو لتحذير غيرها من الفتيات الذين يقعون في شباك مثل هذا الشخص.
وأضافت أسفل الفيديو: “ساعدوني أخذ حقي من الشخص اللي اغتصبني أرجوكم، مش عايزة حد يقولي أقابلك في مكان خاص ولا حد يقولي أنا هجبلك حقك ويكون بيقولي بس كلام أنا بفكر في الانتحار في كل لحظة ومحدش حاسس بيا ولا الألم الجسدي والنفسي إلى بمر بيه أرجوكم ارحموا ضعفي ومتكذبوش عليا لو مش ناويين تساعدوا بلاش تقربوا منى خليكم بعيد بلاش أي كلمة جارحة لأن أي كلمة هسمعها هتذيني نفسياً وهتأدى لانتحاري .
واستكملت : “الناس إلى في الإنقاذ انتو متعرفونيش بس أنا بتنقذ وبربي وكتير منكم كنت بأخذ منهم حالات وعمري ما قلت ده لو في حد ليه سلطة أو راجل كبير يتبنى قضيتي كإني بنته هكون شاكرة ليه أنا عملت الفيديو وظهرت فيه بوشي واسمي وكل شي عنى لأن معنديش شي أخاف منو ولا أخجل منو كان ممكن البس نقاب واعمل الفيديو وأخفى هويتي لكن ده كان هيكون تصرف غير أخلاقي منى وغير صريح ودي مش أخلاقي
أرجوكم ساعدوني وأنا هكون ممنونة للشخص إلى هيساعدني طول العمر”.
ولاقى الفيديو الذي نشرته هند بعض الانتقادات من الأشخاص الغير مصدقين للقصة موجهين لها السباب، وآخرين أظهروا تعاطفهم تجاه قضيتها مطالبين هند بعدم اخذ خطوه الانتحار والثبات والصبر.