الخميس 28 مارس 2024 01:46 مـ 18 رمضان 1445هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    شهور ثقال مرت على البشرية في أغلب بلدان العالم وسط انتشار خطير لوباء كورونا ، الذي كانت مدينة ووهان الصينية أولى محطات انطلاقه ليغزو العالم بمنتهى الشراسة حتى وصل إلى مصر في مطلع شهر فبراير من العام الجاري .

    وفي واقع الحال فإنه لا أحد ينكر مدى حساسية الفترة التي تمر بها مصر حالياً في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا المستجد ، وهو ما يستدل عليه من متابعة ارتفاع نسبتي الإصابات والوفيات بين المواطنين .

    ومع التقدير الكبير لكافة الجهود التي تبذلها الدولة ممثلة في وزارة الصحة وجميع الأجهزة المعاونة لمواجهة الجائحة والتقليل قدر الإمكان من آثارها السلبية عبر تطبيق الكثير من الإجراءات الاحترازية والوقائية .. لكن يبقى الخطر المحدق بنا مخيفاً .

    وطوال الشهور الماضية فرضت الحكومة بعض القيود على التجمعات البشرية عبر تطبيق استراتيجية التباعد الاجتماعي بتعليق أنشطة الكثير من المجالات الجماهيرية مثل الأندية الرياضية والاجتماعية والمقاهي والسينمات ، بخلاف فرض حظر تجوال جزئي على حركة المواطنين والزام المحال العامة والخاصة بغلق أبوابها في مواعيد محددة .. إلا أنه لم يكن من المتصور أن تستمر هذه الحالة خصوصاً في ظل تأثر ملايين المواطنين من توابعها بصورة مباشرة ، بخلاف تراجع الاقتصاد الذي زاد من معاناة رجل الشارع .

    كل ما سبق وغيره فرض على صانع القرار نتيجة محتومة وهي اعادة فتح أبواب الحياة مرة أخرى فيما عرف بخطة التعايش الآمن مع فيروس كورونا ، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي والذي يتضمن عددا من القرارات المتعلقة بإعادة فتح البلاد بالتماشي مع خطة الحكومة "التعايش مع فيروس كورونا" والتي تشمل الفتح التدريجي لبعض الأنشطة والقطاعات التي كان تم تعليقها طوال الشهور الماضية وفي مقدمتها فتح دور العبادة من مساجد وكنائس لأداء الشعائر اليومية مع استمرار تعليق الشعائر الأسبوعية .

    ومع التسليم بأن مسألة التعايش مع كورونا قد تكون الخيار الأخطر ، لكنها أيضاً الخيار الوحيد المتوافر بين أيدي البشر حاليا  فهي وإن كانت معادلة في غاية الصعوبة ، لكن ربما ما يقلل من خطورتها مقدار النجاح في تحقيق التوازن بين أهمية حياة البشر وصحتهم من جهة ، وأولوية ذلك وبين تحريك عجلة الاقتصاد والحفاظ على استمراره ونجاحه من جهة أخرى .

    ويبقى الرهان الأكبر على نجاح هذا الخيار هو وعي الفرد ، ومدى اتباعه كل التعليمات وحماية نفسه ومن يحب والمجتمع من تفشي هذا الوباء ، فمما لا يقبل الشك أن الحكومات وحدها لن تستطيع تحقيق العبور الآمن مهما بذلت من جهود وعزّزت من إمكاناتها الطبية ، فإنها لن تستطيع الصمود دون وعي وتعاون أفراد المجتمع .

    خلاصة القول إذاً أنه من الخطأ تماماً الاعتقاد بأن الغاء الإجراءات الاحترازية وحظر التجوال من جانب الحكومة معناه زوال الخطر أو حتى انخفاض حدته ، فهذه قرارات الضرورات .. وعلى كل مواطن أن يتحلى بأقصى درجات المسئولية والوعي الشخصي ، فكل فرد أصبح مسئولاً عن نفسه وأسرته بل ووطنه فلابد من اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر حتى لا تتحول خطة التعايش مع وباء كورونا إلى انتحار جماعي .

    فيروس كورونا التعايش مع كورونا رفع الحظر وعي المواطنيين

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الخميس 01:46 مـ
    18 رمضان 1445 هـ 28 مارس 2024 م
    مصر
    الفجر 04:21
    الشروق 05:49
    الظهر 12:00
    العصر 15:30
    المغرب 18:11
    العشاء 19:29