الأطباء يفشلون في تشخيص حالة التوحد لدى الأطفال الصغار
- هبه حامدقالت دراسة حديثة أجريت فى جامعة "نيوجيرسى"، أن ما يصل إلى واحد من كل أربعة أطفال يعانون من مرض التوحد يمر دون تشخيص - وغالبية أولئك الذين فقدوا الاضطراب هم من السود أو من أصل إسباني.
وأفاد الباحثون بأنه على الرغم من زيادة الوعي بالتوحد، لا يزال العديد من الأطباء يفشلون في إدراك المرض لدى الأطفال الصغار دون سن الثامنة.
وقال الدكتور والتر زاهورودني، وهو أستاذ مشارك في كلية روتجرز الطبية في نيو جيرسي، "إن العديد من الآباء والأمهات الذين يتم تشخيص أطفالهم في وقت لاحق غالباً ما يعزون اهتماماتهم الأولى إلى مشكلة سلوكية أو طبية بدلاً من مشكلة تطورية".
ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يتم تشخيص مرض التوحد على مستوى البلاد تقريبًا من بين كل 59 طفلًا، على الرغم من اختلاف الأعراض، إلا أن هذا الاضطراب يسبب صعوبات في التفاعلات الاجتماعية مع الآخرين وغالبًا ما يؤدي إلى سلوكيات متكررة ومشاكل في الكلام والذاكرة وصعوبات في فهم الإشارات غير اللفظية.
اقرأ أيضاً
- ”تستغيث بالسيسي”.. مواطنة وثلاث أطفال يصرخون من برد الشوارع بالإسكندرية.. صور
- فريق أطفال وكبار بلا مأوى ينقذ أحد ذوي الاحتياجات الخاصة ونقله لمستشفى الامراض النفسية بالعباسية
- الحكومة الهولندية تستقيل بسبب فضيحة إعانات رعاية الأطفال
- سيلان الأنف والطفح الجلدي الأبرز.. أعراض كورونا لدى الأطفال
- خيرى رمضان يغنى مع فتيات وأطفال مؤسسة "بناتى" فى حديث القاهرة
- رئيسة جمعية بناتى: لدينا فريق متكامل للتعامل مع بنات وأطفال الشارع
- احتفالا بالعام الجديد.. نادي المنيا ينظم يوماً ترفيهياً للأطفال
- ألعاب الفيديو والليغو وموسيقى البوب الكورية تتصدّر بحث الأطفال على الإنترنت لهدايا عيد الميلاد
- "التعليم" وبنك التعمير والإسكان يعلنان أسماء الفائزين بجوائز "توفير الأطفال والشباب" لعام 2020
- المغربى : لجنة لمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية بحضانات الأطفال بسفاجا
- تمكين الشباب ومنظمات المجتمع المدني لدعم الصحة الإنجابية والقضاء علي ختان الإناث وزواج الأطفال بالبحيرة
- لمساعدة الأطفال على معرفة وتحديد مهاراتهم المهنية.. كيدزانيا تعلن اختيارها ” وظف” شريكا وراعيا لمكتب التوظيف بالمدينة
وقام العلماء بتحليل السجلات التعليمية والطبية لـ 266,000 طفل كانوا في الثامنة من العمر في عام 2014، سعيا لتحديد الذين لم يتم تشخيصهم أو تلقوا علاجًا لمرض التوحد، على الرغم من ظهور أعراض الاضطراب، ووجدوا أن من بين ما يقرب من 4,500 طفل تم تحديدهم لم يتم تشخيص 25%، حيث كان معظمهم من الذكور السود أو اللاتينيين الذين يعانون من عجز في القدرات العقلية والمهارات الاجتماعية وأنشطة الحياة اليومية والذين لا يعتبرون معاقين.