تقرير دولي يحذر من تنظيمات " إخوانية" تعمل علي إصطياد شباب أروبا
- إسلام رضاكشفت شبكة «جلوبال ووتش أناليسيس» بأن هناك تنظيمات تابعة لجماعة الاخوان المسلمين تعمل علي إصطياد شباب اروبا لتجنيدهم في اعمال تخريبيه ضد الدول الاروبية، لافته الي انها خطر كبير يهدد القارة الاروبية .
بعد افتضاح أمرها وكشف مساعيها لاستقطاب الشباب الأوروبى وتجنيده ليكون وقودًا للعنف والإرهاب والكراهية.
وذكر التقرير، الذى نشره موقع «ذا ميلى كرونيكل» الدولى، أنه، ولفترة طويلة، استفادت «الإخوان» من المعاملة الودودة التى أظهرتها لها السلطات البريطانية، فى ظل التشريعات الفضفاضة بشأن اللجوء السياسى فى البلدان الأوروبية، حتى أزيح الستار عن ازدواجية هذه الجماعة وتناقضها مع «الإسلام المعتدل» الذى تدعى أنها تسير على خطاه، متسائلًا: «كيف يمكن للمرء أن يكون معتدلًا أو متسامحًا، بينما يؤمن بكونه حقيقة إلهية لا يجب أن تمس بأى نقد أو مراجعة؟».
وأشار إلى أن أعضاء «الإخوان» كانوا يسعون بشكل منهجى لوصف «العلمانيين» فى العالم العربى بأنهم «تلاميذ الشيطان»، وقدموا أنفسهم على أنهم خلفاء وورثة الله على الأرض، وتمكنوا، على مدار نصف قرن، من خداع و«تعمية» الغرب.
وسخر التقرير من أولئك الذين يعتبرون «الإخوان» يعارضون العنف الجهادى ومعتدلين، على الرغم من أن جميع الشخصيات الجهادية العالمية، بدءًا من عبدالله عزام وتلميذه أسامة بن لادن حتى أيمن الظواهرى وأبوبكر البغدادى، كانوا على صلة مباشرة بالجماعة الإرهابية.
وتابع: «أعضاء الإخوان حريصون دائمًا على لعب دور الضحية، ووصف أنفسهم بأنهم مؤيدون للإسلام السياسى الذى تضطهده الأنظمة التى يتهمونها بالاستبدادية، وهو ما يفسر سر انتشار المصطلح الذى ابتكره باحثون غربيون يصفون أنفسهم بأنهم (علماء الإسلام) لمجرد تعلمهم بعض أجزاء من اللغة العربية فى القاهرة ودمشق لفهم ومعارضة الجماعات الإسلامية المسلحة».
وبَيّن أن مصطلح «الإسلام السياسى» الذى ابتكرته الجماعة ينم عن الجهل ويفتقر الدقة، لأنه إذا كانت هذه «الإسلاموية» سياسية حقًا لما رأينا تلك الهجمات الدموية والمرعبة التى يشنها «داعش» والجماعات المتشددة التى تعد ذراعًا أساسية لـ«الإخوان»، ولكان استطاع الغرب والعالم العربى، على حد سواء، التصالح مع هذه الأيديولوجية وإدماجها فى اللعبة السياسية الديمقراطية، وهو ما لم يحدث على الإطلاق.