بالأمس وكالعادة تم استضافة أحد رموز المعارضة السياسية في مصر وهو الدكتور (أسامة الغزالي حرب) ضيفاً علي برنامج الحكاية الذي يقدمه الاعلامي عمرو أديب، وبعيداً عن كم الخرف والمهاترات السياسية الفارغة والتي تحدث عنها دكتور أسامه في الحلقة والتي قد يتفق معها البعض أو يختلف والتي كان يتصدر أولوياتها الافراج عن ابن أخيه شادي الغزالي حرب، ومش مشكلة حتي لو كان مخطئ في حق الدولة المصرية ولكن صدر منه تصريح في منتهي الغرابة وعدم العقلانية.
فحينما سألة عمرو أديب عن رأيه في دور القنوات الممولة والمعادية لمصر وتأثير بعض مدوني السوشيال ميديا علي الدولة المصرية
كانت إجابته أنه أمر عادي جداً ومن حق كل أنسان يقول رأيه وأستشهد بمثال " لو إن المواطنين البريطانين تظاهروا في الشوارع وقالوا إن ملكة انجلترا عاهرة ،،، ماهي هي المشكلة؟ عادي جداً ودى حرية رأي والقانون هناك لا يحاسب عليها.
ولذلك أتوجه بسؤالي لأصحاب القرار والمعلومة الصحيحة، وأناشد معالي السفير البريطاني في مصر سير: أدامز جييفري وجميع العاملين في السفارة البريطانية بمصر .
هل لو صدر من أي مواطن بريطاني تحت رعاية التاج الملكي أن يقوم بوصف جلالة الملكة إليزابيث بالعاهرة لا يتم المحاسبة من قبل القانون البريطاني ؟ وهل هذا يصنف ضمن حرية الرأي في دولتكم العظمي؟
لذا ننشادكم بمشاهدة محتوي الحلقة والاجابة علي صحة المعلومة من عدمها فإن صحت سوف نشكر الدكتور أسامه علي المعلومات القيمة في مفهوم الحريات وإن لم يصح فلكم الحق كجهة مسئولة في تقبل الاهانة في حق الملكة إليزابيث من عدمها.