بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار للقضاء على الأمية
- زينب السعيدوقعت اليوم الأربعاء، وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار برتوكول تعاون وتدعيم واستكمال لما هو قائم وللمشاركة في القضاء على الأمية ؛ لما لها من آثار سلبية على كافة مناحي الحياة ، بقاعة حراء بديوان عام وزارة الأوقاف.
وذلك بحضور ادلكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار والدكتورة وفاء زعتر نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وإيهاب أحمد مدير عام العلاقات العامة بالهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتورة ماجدة خليل مدير البروتوكولات بالهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور وليد حويلة مدير إدارة التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور السيد مسعد بالمكتب الفني لرئيس الهيئة، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، والدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مساجد القرآن الكريم، والدكتور السيد عبد الباري رئيس الإدارة المركزية للدعوة.
وفي كلمته أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أن التعاون بين وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار اليوم يمثل بروتوكول تدعيم واستكمال لما هو قائم بالفعل، مؤكدًا أن فكرة محو الأمية، أو ثقافة محو الأمية الراسخة في أذهان البعض , التي تنتهي عند حدود القراءة والكتابة من المفاهيم المغلوطة التي يجب أن تصحح ، بل لابد أن نُؤصل لفكرة “من الأمية إلى الكلية ”.
وأوضح أنه توجد نماذج لديها القدرة على التعليم الحقيقي والمستمر، وهذه النماذج تستحق التكريم ، كما أن فصول محو الأمية ليست عملية شكلية وإنما هي في تطور جاد ومستمر ، ويجب إظهار النماذج التى تستطيع أن تقول: “أنا كنت أميًا ثم أصبحت مثقفًا واعيًا”، وهذه النماذج المشرفة ستظل حافزًا قويًا لغيرها ، ودافعًا حقيقيًا للتطور والنجاح.
كما أوضح أن الوعي بمشروع محو الأمية ينبغي أن يأخذ حقه المطلوب مجتمعيًا , كاشفًا معاليه أن وزارة الأوقاف لديها حتى الآن (2415) فصًلا لمحو الأمية ، كما أن لدينا بيانًا تفصيليًا بكل ما يتعلق بفصول الدراسة، ومتابعة ذلك على أرض الواقع ، وأن الوزارة استطاعت وفق بيانات وإحصائيات عن الهيئة العامة لتعليم الكبار محو أمية (4588) في هذا العام . إضافة إلى أن الوزارة بها (2415) فصًلا ، و (44517) دارسًا .
و أننا نسعى للتعليم الحقيقي الذي ينتقل من ثقافة الكم إلى ثقافة الكيف، وهذا يطرح رؤية جديدة لوزارة الأوقاف , ومستمرة فيها لمتابعة البيانات المركزية لهذا المشروع ,كما أن لدينا نظامًا منتظمًا وصارمًا ، والامتحانات شبه مركزية ، وذلك للاستفادة والتحول المنشود ، مما يؤكد أنه لا مجال إلا للمتميزين ، ولا مجال إلا للتعليم الحقيقي.
وفي كلمته ثمن الدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار جهود وزير الأوقاف محمد مختار جمعة في دعمه المتواصل لمعالجة قضايا المجتمع لاسيما محو الأمية ، موجهًا الشكر لمعاليه لوعية الكامل بآليات العمل بمحو الأمية وكيفية إدارتها ، وأن وزارة الأوقاف لم تتوان ولم تتأخر في التنسيق والتطوير في هذا المجال والتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ليس وليد اللحظة.