الحيوانات النافقة وتلال القمامة ترحب بالزائرين "بمدخل قرية عرب أبو قتلة بالمنيا"

سيطرت حالة من الغضب العارم ، بين أهالى قرية "عرب أبوقلتة" التابعة للوحدة قرية أبشادات، مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، بسبب انتشار القمامة الواقعة فى جميع شوارع القرية، الأمرالذي تسبب في ظهور أمراضًا خطيرة دون أى تدخل المسؤولين لإنقاذ أهالى القرية من جحيم الإهمال وحماية أرواح المواطنين المعرضين للأمراض. و تحول مدخل القرية إلى مقلب قمامة و بعدما تراكمت الحيوانات النافقة والقمامة، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات.

وتعد قرية “عرب أبوقلتة ” التي يبلغ عدد سكانها 7 آلاف نسمة عدد الذكور 52% وعدد الإناث 48% وعدد الأصوات الانتخابية الصحيحة 4 آلاف صوت،  مثلها مثل باقي قرى المركز التي تعاني من الإهمال وتراكم القمامة والحيوانات النافقة في الشوارع ،وتحظى القرية علي نصيب الأسد من الإهمال الشديد و مخلفات الترع على الطرقات، والتى تتسبب بإعاقة سير المواطنين، بالإضافة إلى انتشار الذباب والحشرات، حيث خاطب الأهالى المجلس القروي و هندسة الرى لرفع مخلفات الترع بدون أي استجابة.

وقال "عبدالله. ع" أحد اهالي القرية " كيف يتعامل مسؤولي مجلس مدينة ملوي في تفاقم هذه المهزلة، بعدم رفع مخلفات الترعة بالقري والتي تسبب فى إعاقة المواطنين عن السير، والزبالة التي تسببت في انتشار المرض من خلال تكون الذباب على المخلفات، هكذا يعيش أهالي قرية"عرب أبوقلتة والقري المجاورة لها من إهمال شديد. فهل يعقل أن الدولة المصرية تصرف الملايين على الترع ورفع المخلفات من الترع؟ مطالبًا محافظ المنيا بالنظر لتلك القرية وما يحدث بها من إهمال.

فيما يستغيث "صدام. ع "، أحد أبناء القرية بالمسئولين، مُناشدًا المسئولين بمجلس مدينة ملوي بسرعة التدخل لحل المشكلة وإزالة المخلفات على جوانب الطريق بمدخل القرية والحيوانات النافقة والقمامة تنتشر بشكل يثير الاشمئزاز بامتداد الطريق الذي يُعتبر الطريق الرئيسي لأهالي القرية وطلاب المدارس، مما يعرض صحة المارة للخطر لكثرة وجود الحشرات وإمكانية انتشار الأوبئة.