القطط والكلاب بالشوارع تحتاج الرحمة وليس استغلالهم التربح
عاطفحنفي
ظهرت القطط والكلاب بالشوارع بكميات كبيرة ظاهرة تحتاج الرحمة (إطعامها صدقة) وإدارة تبني تعقيم وقوانين أما المتاجرة فيها فمسألة فقهية خلافية يجيزها البعض للقطط ويختلفون في الكلام لكن الأهم هو تجنب قسوة التعامل ومراعاة رحمة الحيوان مع التوعية بأهمية التبني بدل الشراء العشوائي والمتاجرة غير الإنسانية خاصة مع الكلاب.
وان تجيب قطه وتتبناها في المنزل وترعاها صواب كبير عند الله لكن عندما تمرض أو يصيبها شئ وتلقي بها بالشارع هذا ضد الرحمه الإنسانية لها إن كنت غير قادر علي تحمل التربية من البدايه لا تتبني افضل ما تتركها للشارع لأنها اخذت علي عيشه معينه بعدها تلقي بها بين القمامة يكن صعب عليها ويحدث لها امراض جسدي ونفسي
والتعامل مع القطط والكلاب في الشوارع له معايير إطعام القطط والكلاب في الشوارع عمل فيه أجر عظيم فالنبي صلى الله عليه وسلم قال "في كل كبد رطبة أجر".
التغذية قدم لهم طعاماً مطهياً مثل اللحوم مع مراعاة احتياجاتها الخاصة القطط تحتاج أحماض أمينية كالـ توريين والدهون أكثر من الكلاب
التبني بدلاً من الشراء العشوائي تبنى الحيوانات الضالة لتوفر لها بيئة آمنة ومحبة.
حكم المتاجرة فيها:
القطط: يرى جمهور الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة جواز بيع القطط لأنها طاهرة وتعيش بين الناس ولا يوجد نهي صريح.
الكلاب حكم بيع الكلاب فيه خلاف كبير وبعض الفقهاء يرى عدم جوازه أو يكرهه، والبعض يجيزه لبعض الكلاب (مثل كلاب الصيد والحراسة).
لكن يوجد ظاهرة وجود أشخاص تعمل صفحات علي التواصل الاجتماعي للتربح من القطط والكلاب بمفهوم أوضح أن لو سيدة أو أسرة تتبني قطه أو كلب ومسافرين فترة أو مشغولين فترة بسيطة يتواصل صاحب الصفحة مع الأسرة مستغل ذلك ويأخذ أموال منهم مبالغ فيها أي يصل الي خمسة آلاف في الاسبوع مقابل الاهتمام بهم ويأكلهم وهو اصلا لن يهتم بل يضعهم في مكان ماء ويأكلهم بمبلغ بسيط وباقي تربح له هذا مخالف للرحمه ومستغل الظروف
حتى مع الجواز الشرعي يفضل التوجه نحو الرفق بالحيوان والتبني بدل التجارة التي قد تساهم في زيادة أعداد الحيوانات الضالة وان يحد من الاعداد لكيفية المتابعه لهم بأفضل غذاء وعلاج لهم وليس بالكميات التي نشاهدها الان بالشوارع بدون أحد ينظر إليهم فلابد من تدخل مؤسسات حكومية وخاصة أن يأخذوا هذه القطط والكلاب لمكان آمن لهم والاهتمام بهم