التصنيف الذهبي لسباق الشرقية الدولي يؤكد ريادة المملكة رياضياً على الساحة العالمية

حقق سباق الشرقية الدولي، الذي تنظمه شركة Race Company Ltd بمحافظة الخبر، إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيد الرياضة السعودية، بحصوله على التصنيف "الذهبي" من الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن السباقين المدرجين ضمن أجندة ديسمبر 2025، في تأكيد على المكانة المرموقة التي باتت تحتلها المملكة في خارطة الرياضة العالمية، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والجهات الرياضية المختصة.

ويُعد هذا التصنيف شهادة دولية رفيعة المستوى تؤكد تميز التنظيم واحترافية الأداء وارتفاع المعايير الفنية واللوجستية التي نجح السباق في تحقيقها على مدار مواسمه المتعاقبة، ليصبح واحداً من أبرز السباقات الجماهيرية الجاذبة للمحترفين والهواة على مستوى المنطقة والوطن.

وفي هذا السياق، أعرب الشيخ عبدالعزيز التركي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً:"نحن فخورون بحصول سباق الشرقية الدولي على التصنيف الذهبي، فهو شهادة دولية على النجاح المتواصل الذي يحققه السباق كل موسم، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به رياضتنا من القيادة الرشيدة والجهود المشتركة لكل العاملين من أجل استمرار هذه المسيرة المضيئة."

وأكد التركي أن هذا التفوق سيكون دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية على مختلف المستويات، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى.

كما ثمّن القائمون على السباق تضافر الجهود بين اللجان المنظمة والجهات الداعمة والمتطوعين الذين أسهموا في تقديم صورة مشرّفة تعكس طموح القطاع الرياضي في المملكة. وأشاروا إلى أن حصول النسخة الـ27 على هذا التصنيف المرموق يمثل حافزاً معنوياً كبيراً لمواصلة التطوير والارتقاء بالمستوى التنظيمي والفني بما يليق بمكانة المملكة على خارطة الفعاليات الدولية.

ويؤكد هذا الإنجاز الجديد استمرار الرياضة السعودية في تحقيق مكتسبات نوعية على المستويين الإقليمي والدولي، انسجاماً مع الرؤية الوطنية 2030 الهادفة إلى تطوير مختلف الرياضات وتعزيز حضور المملكة كمركز رياضي عالمي رائد في تنظيم البطولات الكبرى وسباقات الجري على الطرق.

وأوضح المتحدث الإعلامي للسباق حسين بن علي البلوشي أن سباق الشرقية الدولي انطلق عام 1416هـ (1995م) تحت اسم "سباق الجري الخيري السنوي" (Annual Charity Run)، وشهد تطوراً مستمراً من خلال تشكيل لجان عمل احترافية بإشراف أعضاء دائمين متطوعين بالكامل.

وقد حظي السباق منذ انطلاقه بدعم كريم من أصحاب السمو الملكي أمراء المنطقة الشرقية، بدءاً من الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، ومروراً بالأمير جلوي بن عبدالعزيز، وصولاً إلى رعاية ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ودعم سمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ثم سمو الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله، ما أسهم في تعزيز مكانة الحدث وترسيخ نجاحه عاماً بعد عام.

ويواصل سباق الشرقية الدولي اليوم مسيرته كأحد أهم الفعاليات الرياضية ذات البعد الإنساني والاجتماعي، مجسداً روح العطاء والتميز التي تميز المجتمع الرياضي السعودي.