سليم ثامر الحارثي يعزز مكانة المملكة على خريطة السياحة العالمية

يمثل سليم ثامر الحارثي نموذجًا بارزًا في كيفية استثمار التراث والهوية الوطنية لتعزيز مكانة المملكة على خريطة السياحة العالمية. فمن خلال مشاريعه المتنوعة، بدءًا من متحف وادي ترج التراثي، مرورًا بمشروع "قهوة النشاما والكيف العربي"، وصولًا إلى نشاطاته في إحياء التراث البدوي، نجح الحارثي في تقديم بصمات استثنائية تسهم في دعم قطاع السياحة.

ويؤكد الحارثي أن التراث ليس مجرد مقتنيات قديمة، بل هو مورد اقتصادي وثقافي يمكن تحويله إلى محرك أساسي لجذب الزوار من الداخل والخارج. ومن خلال عرض المقتنيات النادرة، وتنظيم الفعاليات التراثية، إلى جانب المزج بين الضيافة الأصيلة والخدمات الحديثة، استطاع أن يقدم تجربة متكاملة تعكس هوية السعودية وتاريخها العريق.

كما يسعى الحارثي إلى أن تكون جهوده متماشية مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على جعل السياحة أحد أهم مصادر الدخل الوطني، معتبرًا أن إبراز ملامح التراث البدوي والإسلامي يمكن أن يسهم في بناء صورة حضارية متكاملة للمملكة أمام العالم.

ويحظى الحارثي بتقدير واسع من زوار مشاريعه ومشاركاته، إذ يرون في تجربته مثالًا على كيفية تحويل الشغف بالتراث إلى صناعة سياحية، تجمع بين الأصالة والابتكار، وتضع السعودية في مصاف الوجهات الثقافية الكبرى عالميًا.