الإتحاد العراقي للميني فوتبول يعمل تحت مظلة الإتحاد الدولي WMF
الإتحاد العراقي للميني فوتبول
أيمـنصيـام
يبدو أن رئيس الإتحاد العراقي للميني فوتبول السيد / سعد الكعبي يمتلك الخبرة الكافية في الإدارة الرياضية والقدرة على قيادة المنظومة بشكل إحترافي جيد وفعال وتصويب الأخطاء ووضع النقاط على الحروف والسير في الإتجاه الصحيح من خلال إتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو الإرتقاء بمنظومة رياضة الميني فوتبول في دولة العراق بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام .
فالبيان والتوضيح الذي أصدرهما سعد الكعبي رسالة قوية للكيانات الوهمية والغير شرعية ورسالة واضحة ومباشرة للرأي العام العراقي والعربي والدولي والذي تنصل من خلالهما من أي علاقة تربطه بما يسمى بالـ " imf" وأنه لا يعترف بأي مسابقة تتم من خلاله أو تحت إشرافه وذلك لعدم شرعيتها وأنه لا يجوز لأحد مهما كان أن يستخدم اسم العراق بأي شكل نهائياً ، وأن أي مسابقة داخل العراق لاتأخذ شرعيتها إلا من خلال الإتحاد العراقي للميني فوتبول الذي يعمل تحت مظلة الإتحاد الدولي للميني فوتبول " كرة القدم المصغرة" WMF بالإضافة إلى الإتحادات القارية والإقليمية التابعة له .
فإن التوضيح الذي أصدره سعد الكعبي للرأي العام العراقي والعربي والدولي وتنصله من هذا الكيان وتصحيح المسار من أجل إعادة العراق إلى العالمية إنما ينم عن شخصية عراقية وطنية عاقلة عادت إلى صوابها وتسعى جاهدة للبحث عن المصلحة العامة للدولة العراقية دون النظر إلى أي عواطف أو أشياء أخرى ، وقد وعد الكعبي أنه سيعمل قصارى جهده من أجل تنظيم فعاليات دولية داخل العراق بالإضافة إلى المشاركة في جميع المسابقات الرسمية سواء كانت للذكور أو للإناث تحت إشراف وراية الإتحاد الدولي WMF الذي يرأسه فيليب جودا.
كما جاء أيضاً البيان الذي أصدره الإتحاد العراقي للميني فوتبول والذي أعرب فيه عن سعادته بتماسك جميع اللجان المعنية باللعبة وذلك بناءً على قرارات وتوصيات اللجنة الأوليمبية التي قررت أن التعامل والتعاون سيكون فقط من خلال المنظومة الرسمية المنوطة بهذه اللعبة في دولة العراق وهي الإتحاد العراقي للميني فوتبول لكونه عضو رسمي في الإتحاد الدولي للميني فوتبول WMF .
ومما لاشك فيه أن هذا البيان وهذا التوضيح وهذه الأخبار السارة قد أثلجت قلوب المحبين والمتابعين والعاشقين للعبة الميني فوتبول في العراق الشقيق والوطن العربي لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح ، ففوز سعد الكعبي برئاسة الإتحاد العراقي للميني فوتبول ، ونبذ الكيانات الوهمية وتوحيد الصفوف وتوافق جميع الأطراف والعمل تحت راية الإتحاد وعلم العراق ، وإلغاء صفحة "السداسي" ودمج جميع الصفحات في صفحة رسمية وحيدة واحدة تمثل الإتحاد العراقي كل هذا يُعد إنتصاراً للشرعية وبداية جديدة للإستقرار الحقيقي والإستعداد الجيد والسليم لخوض جميع المسابقات المحلية والدولية والعمل على قلب رجل واحد من أجل دولة العراق ، شكراً سعد الكعبي الذي صوّب الخطأ ونتمنى أن تعود باقي الإتحادات التي إنحرفت عن المسار لأغراض وأهداف شخصية أن تعود إلى رشدها وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.