المثالية المزيفه !

نتسارع وفى داخلنا مئات من الحروب
ونلقى الضوء على أماكن لا تناسبنا ونحمل اخطائنا على غيرنا ونعلقها على شماعه الظروف وأن الخطأ ليس بأيدينا
وإنما بأيد كل من هو أمامنا
والحقيقه: أن كل الخطأ والجرائم التى نرتكبها هى من أنفسنا
ونحن كبشر تعودنا آننا نظهر بأفضل صوره أمام المجتمع الذى لا يرحم الضعفاء .

عليك أن تحاسب نفسك اولآ وتخاطب عقلك وقلبك كى تبنى شخصيه سويًا فى هذا المجتمع الساخر
الذى لا يروق له غير المجاملات والتصنع الأدبي
يدرك المرء جيدًا ما الذى يريده ويجعله يعيش فى سلام نفسى داخلى.

ولكن يستحوز عليه شيطان أفكاره كى يصل فوق رؤس الجبابره ليبقى على مستوى القمه .
وهذا يجعله معدوم الضمير والأخلاق
من الداخل
ولكن امام الجميع يثبت انه أصدق المخلوقات
من يلعب بمشاعر الآخرين لمجرد فكرته إنه يجب آن يكون قويأ لإبقائه فى حياه ليس لها مكان سواه.

وينسى من يتحمل الذنب من آجله وبسبب هذه الأنانية
وليس كل ما سبق هو صحيح لإثباتك كشخص قوى
لا لآنك ضعيف من الداخل .
القوه لا تعنى ذلك ولا أقصد بكلامي أن تبقى قويًا ذو أنياب كى تعيش .

ولا ضعيفًا لترقد عليك الجمال
( ولكن اتبع هذه المقوله ..لتصبح أكثر قوه أمام عينك وعين الجميع وهى (العين بالعين والسن بالسن)
ولايصعب عليك من استهان بذٌلك وإستغل ضعفك
ولا تكن قاسى القلب مع من لا يستحق هذا منك
فحاول تعدل بين هذا وذاك لتعيش هادىء البال وتنال كل ما يشعرك بالأطمنان
؛أستيقظ ولا تستسلم؛