خبيرة تربوية تكشف الدروس المستفادة من الأيام المباركة

كشفت الخبيرة التربوية نفسية زكريا الدروس المستفادة من الأيام المباركة، حيث قالت لله ايام مباركة تفتح فيها ابواب السماء و تتنزل الملائكة بالرحمة على العباد و يتقبل فيها الدعاء ففي شهر رجب طيب الله خاطر حبيبه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج و صلى بالأنبياء و الرسل في بيت المقدس تكريما لمنزلته و تأكيدا لمعنى الدين واحد و الرب واحد و تمامه دين الإسلام الذي اتسم بالوسطية ودعى إلى السلام و اخترق السبع طباق راكبا البراق حتى وصل إلى مكان لم يصل إليه أي كائن آخر و قد وصل إلى سدرة المنتهى وقال له سيدنا جبريل عليه السلام تقدم يا محمد لأنك إذا تقدمت اخترقت و أنا إذا تقدمت احترقت وتم تبادل التحيات و البركات بين الرب و حبيبه وفرضت الصلوات الخمس بعد تخفيف عددها لأنه كما قال سيدنا موسى حين رأى رسول الله ارجع لربك فخفف عدد الصلوات من أربعين صلاه إلى خمس و هنا نتعرف على القيمة العظيمة لأداء الصلاه لأنها صلة بين العبد و ربه و الصلاه آخر ما يرفع إذا الدين رفع في آخر الزمان و كن كما قال القائل من قام بالتكبير لاقته رحمة

وكان كعبد بباب مولاه يقرع

فصار لرب العرش حين صلاته

نجيا فيا طوباه لو كان يخشع

وهل بعد ذلك شهر شعبان المبارك و فيه ليلة النصف من شعبان التي سميت بأسماء كثيرة مثل ليلة براءة من النار /ليلة تكفير /ليلة عيد الملائكة/ليلة الإجابة /ليلة البركة لكثرة البركات فيها حق علينا صيام نهارها و قراءة دعاءها بعد صلاة المغرب.

وفي هذه الليلة يتجلى الله على عباده بالرحمات و البركات و هي هدية من المولى عز وجل الذي وسعت رحمته كل شيء و يجب أن نعلم أولادنا أهمية هذه المناسبات و نؤكد في أذهانهم أن الدعاء مخ العبادة و الله يعلم السر و أخفى فادعوه جهارا و ادعوه خفية فهو أعلم بذات الصدور

و قال المولى عز وجل ادعوني استجيب لكم ثم هل علينا شهر هو أفضل الشهور و ابهجها و هو شهر رمضان الذي انزل فيه القران على سيد الخلق ليخرجنا من الظلمات إلى النور و فيه ليلة عظيمة هي ليلة القدر و تكون في العشر الأواخر من رمضان وهو يا حظ من صح صيامه و حسن عمله و أقام ليله خاصة في هذه الأيام المتميزة و شهر رمضان تغل فيه الشياطين و المرده و لكن لابد أن نحذر شيطان النفس والهول ونتقي الله في كل كلمة تخرج من أفواهنا أو عمل نعمله أو سيرا و ما إلى ذلك و يجب أن يكون في سبيل الله و تذكر أن مجرد ابتسامه في وجه طفل صغير او كهل كبير يعد صدقة والصدقات تطفيء النيران فكن هينا لينا حتى يحبك الله سبحانه وتعالى فيحبب فيك خلقه

واتذكر دعاءا تهتز له القلوب لسيدتنا العظيمة السيدة عائشة رضي الله عنها زوجت رسول الله صل الله عليه وسلم و ابنة سيدنا أبو بكر الصديق رفيق رسول الله هذا القول شاف للجسد مستدر لرحمات الله عز وجل : اللهم ارحم جلدي الرقيق وعظمي الدقيق من شدة الحريق.