هل يستمر الحلم العربي على يد المغرب بمونديال قطر؟

يلتقي المنتخب المغربي أمام المنتخب البرتغالي في الدور ثمن النهائي من كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ العرب والمرة الرابعة في تاريخ افريقيا، ويطمح المغاربة لاستغلال مونديال المفاجآت الحالي في كتابة تاريخ عربي افريقي جديد بالتاهل للدور نصف النهائي.

مونديال المفاجآت:

وبرهن مونديال قطر 2022 عبى انتهاء عصر الديناصورات والقوى العظمى الكروية فاكثر الدول تتويجاً في تاريخ البطولة البرازيل وألمانيا وإيطاليا اصبحت إما أن تخرج من ثمن النهائي او الدور المجموعات او تفشل في التأهل للمونديال الثاني على التوالي، فاصبح هناك طمع عربي في وصول المغرب بعيداً في المونديال ولما لا تحقيق المستحيل والوصول لمنصة التتويج.

التمثيل المشرف ليس إنجاز:

دخلت المغرب المونديال بطموحات عالية ورغبة في تحقيق إنجاز تاريخي، فبعد الاداء السئ للمنتخب المغربي في كأس الأمم الأفريقية 2021 والخروج المبكر على يد المنتخب المصري والخديث عن وجود خلافات كبيرة بين مدرب الفريق حينها خليلوزيتش ونجوم الفريق، فقام المسؤولين عن الكرة المغربية في خطوة جريئة بإقالة خليلوزيتش بعد ضمان التأهل للمونديال بعد التفوق على منتخب الكونجو في التصفيات النهائية، وقاموا بتعيين المدير الفني الوطني وليد الركراكي الذي لم شمل الفريق وضم بعض النجوم المستبعدة مثل زياش وهو ما اسفر عن اداء مونديالي باهر في دور المجموعات بتصدر مجموعته الصعبة التي ضمت كرواتيا وبلجيكا واستمر التألق في دور ال16 بالفوز على اسبانيا بركلات الترجيح في مباراة كان بطلها الأول الحارس ياسين بونو.

وتأمل الجماهير العربية في استكمال المنتخب المغربي لمسلسل التألق وتحقيق الفوز على المنتخب البرتغالي الصعب والمدجج بالنجوم.