من أجل عيون عشيقها .. امرأة تسدد 100 طعنه لـ صديقتها الحامل وتقطع رحمها لسرقة الجنين

عاقبت المحكمة امرأة أدينت بجريمة القتل العمد لقتل صديقتها في محاولة لسرقة طفلها الذي لم يولد بعد، بالإعدام بتهمة قتل أم وقطع رحمها وإخراج جنين من بطنها لسرقته.

وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة بوسطن جلوب الأمريكية، أدينت تايلور باركر، 29 عامًا، بقتل ريجان سيمونز هانكوك البالغة من العمر 21 عامًا وخطف مولودها الجديد، والذي فشل في النجاة من الحادث.|

قالت السلطات في ولاية تكساس إن الهجوم وقع في 9 أكتوبر من عام 2020، بعد أن دخلت باركر مقر إقامة سيمونز هانكوك في نيو بوسطن وهاجمتها بمشرط.

كانت الأم حاملًا في الأسبوع 34 من الحمل وسددت لها المتهمة أكثر من 100 طعنة، إلى جانب الجروح التي أصابت بطنها، حيث طُعنت سيمونز هانكوك، وكُسرت جمجمتها، وبحسب ما ورد من تقارير طبية تعرضت للضرب بوعاء من الرمل يبلغ وزنه 4 أرطال كانت قد أُعطيت لها كهدية في حفل زفافه

وعن دوافع باركر لارتكاب الجريمة فإنها كانت أخبرت صديقها قبل ارتكاب الجريمة أنها حامل، وأقامت حفلًا للكشف عن نوع الجنس وقالت إنها كانت ذاهبة إلى مستشفى في أوكلاهوما للتسجيل المسبق للولادة ثم ذهبت إلى صديقتها وارتكبت جريمتها.

وقالت السلطات إنه تم القبض على المتهمة باركر أثناء محاولتها الهرب في سيارة بعد سرقة الجنين من بطن أمه وحاولت الادعاء بأن الطفل هو طفلها حيث شكت الشرطة في المتهمة بعد رؤيتها تحمل طفلًا في حجرها والحبل السري كان متصلًا بالرضيع، وأنها ولدته على الطريق، بعد ذلك تم نقل المولود إلى مستشفى محلي، حيث لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة

خضعت المتهمة للمحاكمة، وحاول دفاع باركر القول بأن المولود الجديد لم يكن على قيد الحياة أبدًا، وأرادوا نفي تهمة الاختطاف عن المتهمة ومع ذلك، أكد الادعاء أن الطفل كان ينبض بالقلب واستشهد بأخصائيين طبيين في القضية.

استغرقت إجراءات الحكم على باركر 25 يومًا وشهدت ما لا يقل عن 142 شاهدًا.

وقالت والدة الضحية بعد النطق بالحكم "نحن سعداء فقط بتحقيق العدالة ليس فقط لعائلتنا وأصدقائنا وفريق الادعاء ومجتمعنا.