بعد مذبحة تكساس .. طفل أمريكي يهدد بإطلاق النار على مدرسته

بعد وقت قصير من الهجوم الدموي لمراهق على مدرسة روب الابتدائية بولاية تكساس ألقت الشرطة الأمريكية القبض على طفل عمره 10 سنوات بتهمة إرسال رسائل نصية تشير إلى أنه كان على وشك ارتكاب إطلاق نار جماعي.

ووفقاً لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية ألقت الشرطة الأمريكية القبض سريعاً على الطفل الذي انتشرت صورته على مواقع التواصل بعدما هدد بإطلاق النار على مدرسته الابتدائية في ولاية فلوريدا برسائل لصديقه مع صورة بنادق.

وأمر قاضي مختص باحتجاز الطفل، دانيال ماركيز، لمدة 21 يوماً بعد اتهامه بتوجيه رسائل تهديد بإطلاق النار على مدرسته باتريوت الابتدائية في كيب كورال، وهو ما جعل الطفل الصغير لا يتوقف عن البكاء حتي الآن مقرراً أنه كان يمزح فقط.

وقال محامي الصبي، دوجلاس مولوي إن السلطات لم تستوعب السياق الكامل لرسائل الطفل والمرسلة منذ الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أنه احتفظ باثنتان منها على هاتفه المحمول، وأرسل الثالثة لأحد أصدقائه في محاولة منه للفكاهة السخيفة.

من جانبها، أكدت السلطات الأمريكية أن التهديدات الوهمية قد تؤدي إلى عواقب حقيقية، وأن الطفل ما زال محتجزاً في مركز شرطة بمقاطعة كولير في نابولي بولاية فلوريدا على بعد 55 ميلاً من منزله حيث يعيش مع والده العامل في الجيش ديريك ماركيز، 35 عاماً، وشقيقه الأكبر وجدته.

وحسبما ذكر تقرير الشرطة للقبض على الطفل الأمريكي، وهو بالصف الخامس الابتدائي، أرسل دانيال رسالة نصية إلى صديق يقول فيها: «لقد خدعت صديقا» ثم أضاف بعد ثوانٍ: «اشتريت هذا» مرفقاً صورة لأربع بنادق هجومية، وتابع في رسالة بعدها: «استعداداً ليوم الماء» في إشارة إلى حدث يقام نهاية العام الدراسي يشارك فيه الطلاب في أنشطة مائية.

وفي مقابلة إذاعية بعد الحادث، قال رئيس شرطة المقاطعة، كارمين مارسينو، إن فريقه لم ينتظر ثانية واحدة، مضيفاً: «نحن نحقق في كل تهديد كما لو كان حقيقيا».