«شيخ المعماريين».. التنسيق الحضاري يدرج اسم علي رأفت ضمن «عاش هنا»

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم المعماري الدكتور علي رأفت، فى مشروع "عاش هنا"، حيث وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في 7 شارع الشهيد عبد الهادي صلاح - الدقي - الجيزة.

علي أحمد رأفت (8 أغسطس 1927 - 2 فبراير 2022)، هو الملقب بأيقونة العمارة المصرية وشيخ المعماريين، له العديد من المؤلفات والأبحاث والكتب، وصاحب أول موسوعة عمارة عربية، وحاز عددا من الجوائز المعمارية المصرية والعربية والعالمية.

تخرج علي رأفت في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الهندسة المعمارية عام 1949، ثم عين معيدا بقسم العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة في العام نفسه، وحصل على الماجستير فى العمارة من جامعة ميشگن عام 1954، كما حصل على الدكتوراه فى العمارة من جامعة كولومبيا عام 1958، قام بالتدريس في قسم الهندسة المعمارية جامعة القاهرة بدون انقطاع منذ تخرجه.

افتتح مكتبه الخاص للاستشارات المعمارية والإنشائية بالقاهرة عام 1949م عقب تخرجه مباشرة، ثم في جدة عام 1960 ثم الرياض عام 1973 ودبي عام 1974 والشارقة عام 1975 والبحرين عام 1976 وأبوظبى عام 1977.

قام "رأفت" بالتصميم والإشراف على تنفيذ العديد من المشروعات الصحية منها مستشفيات القلب والجهاز الهضمى بكل من سوهاج وقنا ودمياط ومستشفيات ومراكز المغربي للعيون بكل من القاهرة والجيزة وطنطا ومستشفى الملك فهد للحوادث بالقاهرة ومستشفيات الملك فهد باريتريا وألبانيا والنيجر، فضلا عن إشرافه على تنفيذ العديد من المشروعات العامة والخاصة داخل مصر وخارجها منها دار الكتب والوثائق القومية ومجمعات سفارات مصر في نيودلهى وإسلام أباد وطوكيو ومبنى الإذاعة السعودية بجدة والمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وأكاديمية السادات، ومقر شركة بترول بلاعيم ومبنى مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر بالإضافة إلى العديد من المشروعات السياحية والصناعية والسكنية والتجارية والإعلامية والعلاجية ومشروعات التخطيط في مصر والسعودية ودولة الإمارات.

قام بالعديد من مشروعات تطوير المتاحف منها محمد محمود خليل وحرمه وبيت الأمة وأحمد شوقى بالقاهرة، ومحمود سعيد والمجوهرات الملكية بالإسكندرية.

"عاش هنا"

مشروع يهدف إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.

وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها، ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR الذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.