صحيفة بريطانية: الأمير تشارلز تلقى مليون جنيه إسترليني من عائلة بن لادن 2013
كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن أمير ويلز تشارلز، قبل مليون جنيه إسترليني من عائلة أسامة بن لادن سنة 2013.
وحصل الأمير تشارلز على الأموال من بكر بن لادن، رب الأسرة السعودية الثرية وشقيقه، وهما غير شقيقين لأسامة بن لادن مؤسس تنظيم "القاعدة".
وكان تشارلز صاحب الـ 73 عام قد اجتمع أسرة بن لادن في كلارنس هاوس في لندن في 30 أكتوبر 2013، بعد عامين من مقتل أسامة بن لادن على يد القوات الأمريكية الخاصة في باكستان، حسبما ذكرته الصحيفة البريطانية.
ووافق الأمير تشارلز على التبرع على الرغم من الاعتراضات الأولية للمستشارين في كلارنس هاوس وصندوق أمير ويلز الخيري (PWCF)، حيث تم إيداع الأموال في النهاية.
اقرأ أيضاً
- سامح شكري يبحث مع الأمير تشارلز رؤية مصر لقمة المناخ
- إصابة كاميلا زوجة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بكورونا
- بريطانيا: منح «كاميلا» لقب ملكة يشعل الخلافات داخل القصر الملكي
- شيخ الأزهر : الأمير تشارلز قائد يتحلى بالحكمة وصوت غربي منصف للإسلام
- سفارة بريطانيا: زوجة تشارلز تعلمت في عزبة خير الله كيف تعول المرأة المصرية نفسها
- الأمير تشارلز : تلقيت ترحيبا حارا بالاتحادية من الرئيس السيسي والسيدة قرينته | صور
- زوجة الأمير تشارلز بـ«الحجاب» في الجامع الأزهر بصحبة الطيب
- شيخ الأزهر يستقبل الأمير تشارلز وزوجته بالجامع الأزهر
- الرئيس السيسي يستقبل الأمير تشارلز و زوجتة عقب وصوله مصر
- السيسي وقرينته يستقبل الأمير تشارلز وزوجته
- السفارة البريطانية بالقاهرة تكشف موعد زيارة الأمير تشارلز وزوجته إلى مصر
- السفارة البريطانية في القاهرة تكشف تفاصيل زيارة الأمير تشارلز إلى مصر
ووفقا للمصادر، فإن العديد من مستشاري تشارلز، بمن فيهم وصي واحد على الأقل، ناشدوه شخصيا بإعادة الأموال.
وقال أحد العاملين في منزل الأمير إن تسرب الخبر إلى وسائل الإعلام سيؤدي إلى غضب وطني، مضيفا أنهم أخبروا الأمير أنه "لن يكون مفيدا لأحد" إذا تبين أنه قد قبل أموالا من عائلة مرتكب أسوأ هجوم إرهابي في التاريخ.
كما حث مستشار ثان الأمير على إعادة الأموال.
وأفاد أحد المطلعين على القصر بأن "الخوف الكبير" يتمثل في أن يؤدي الدفع إلى تقويض سمعة تشارلز والمؤسسة الخيرية، قائلا: "هناك مصادر أخرى للمال في العالم".
ومع ذلك، قيل إن تشارلز شعر أنه سيكون من المحرج للغاية إعادة الأموال وخشي أن يشكوا في السبب.
وفي شهر يوليو 2022، قال مصدر في القصر الملكي البريطاني إن التبرعات النقدية لمؤسسة ولي العهد البريطاني الخيرية لن تقبلَ بعد الآن.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها ضجة حول التبرعات المالية لمؤسسات ولي العهد البريطاني، إذ فتحت شرطة العاصمة البريطانية لندن في فبراير الماضي تحقيقا في مزاعم بمساعدة مؤسسة الأمير الخيرية لرجل أعمال في الحصول على وسام بريطاني مقابل التبرع بمئات آلاف الجنيهات الإسترلينية للمؤسسة.