مقتل وإصابة 7 أشخاص في حفل رأس السنة بولاية ميسيسيبي الأمريكية

لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون في حادث دامي بولاية ميسيسيبي الامريكية بالولايات المتحدة إبان مشاجرة في حفل بليلة رأس السنة .

وبدأت القصة مع إعلان وسائل إعلام أمريكية أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب أربعة آخرون بجروح في إطلاق للنار خلال حفل بمناسبة رأس السنة الجديدة في مدينة جولفبورت بولاية ميسيسيبي.

ونقلت محطة التلفزيون المحلية WLOX عن الشرطة قولها: "وقع شجار خلال الحفل انتهى بتبادل لإطلاق النار بين عدد من المشاركين".

وأضافت: "هناك شخص في حالة حرجة ورجلان وامرأة أصيبوا بجروح متفاوتة لا تشكل تهديدا على حياتهم".

وكان شهد مطار أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر الماضي إطلاق نار بشكل عشوائي ما أصاب الموظفين والعاملين والمسافرين بحالة من الذعر الشديد.

إطلاق نار

ووقع إطلاق النار في منطقة الفحص الأمني، وقالت إدارة المطار: "وقع حادث عرضي في المطار.. لا يوجد خطر على الركاب أو الموظفين.. التحقيق جار وسيتم نشر المزيد من المعلومات".

ونشرت وسائل إعلام أمريكية ودولية مقطع فيديو يظهر محاولات الركاب في صالة المطار الهرب من إطلاق النار.

أمن النقل الأمريكية

وعلى صعيد المطارات، كشفت إدارة أمن النقل الأمريكية عن سفر 2.24 مليون راكب جوا، في أكبر عدد للركاب منذ اندلاع جائحة كورونا في الولايات المتحدة.

وقالت ليزا فاربستاين المتحدثة باسم إدارة أمن النقل الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن ذلك يمثل "أعلى معدل للسفر" منذ مارس عام 2020 عندما تسببت الجائحة في توقف السفر والعمل في البلاد.

وكانت كشفت الشرطة الأمريكية في وقت سابق عن احتمالية شن داعش لهجمات على مركز تسوق خلال عطلة الهالوين في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

داعش

وأعلنت الشرطة حالة التأهب القصوى لصد هجمات داعش المحتملة.

وقال رئيس شرطة مقاطعة فيرفاكس كيفين ديفيس في مؤتمر صحفي: "عززنا وجودنا في جميع أنحاء المقاطعة ليشمل الطرق الرئيسية ومراكز العبور ومراكز التسوق". وحث الجمهور على الإبلاغ عن أي شيء مريب، وذلك إثر تنبيه حول هجوم محتمل من أحد "الذئاب المنفردة"، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

ولم يحدد ديفيس نوعية التحذير الذي تلقوه من داعش بخلاف وصفه بأنها "المعلومات التي تلقوها والتي يتصرفون على أساسها".

لكن شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية قالت إن التهديد مصدره تنظيم داعش.