أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقبن !!
- ياسر فراويلة
تناثرت وانتشرت فى الفترات الاخيره دعوات للفرعنه .وابداء الذات إعلانا بأن لنا قوميه وبالطبع لاصلة لنا بها اللهم إلا الأرض التى نقيم عليها .فلا لغتنا ولا معابدنا وكنابسنا ومساجدنا تقيم شعائرا بلغتهم ولا نتحدثها وليس لنا قيم تلك الامه الغابره التى عبدت من الخنفساء والقرود البقر والحمير..واكلت لحوم الموتى وضاجعتهم.والانكى انها عبدت اصناما واوثانا من دون الله ولأنها الله فى كتابه ووصفهم بالفاسقين والظالمين..وانتهى الأمر
بأن دمر الله عليهم كانو يعرشون كل هذا لا صلة لنا به لكن أن يرزقنا الله أرضهم وديارهم ونيلا فياضا وارضا خصبه ومعادن وبحور وكنوز وحتى بناتنا وشبابنا الجميل وعقولنا وصبرنا وجيشنا ويحميها بمدد من عنده ثم نقر بأن امون رع وكباشه هم رب الأرباب .حتى لو فى.
أناشيد لا يمكن أن يقبل مسيحى ولا يهودى ولا مسلم بأن يتلو على مسامع شعبه ترانيم وثنيه .لكم مالكم تتخذون تكتيكات وتزينون معابد وتنشئون طرقا بينها من اجل أن تعيدوا أو تجتذبوا سياحا لقد أغلقت مصر مثلا مراقد الشيعه حتى لا يتشيع المصريون وكان تلك القضيه مصيريه ونحن نحافظ على عقيدة الشعب كما يروجون لها وفى حين نحن لو فتحنا السياحة الدينيه لتوافد الينا ملايين من السياح والزوار الشيعة مثلا أضعاف مضاعفه لما قد ياتى به شركات سياحه المعابد مثلا ولن يكونوا وقتها شراب خمر ولن يحتاجون لشواطئ عراه مثلا .
لكن هناك من يريد أن يظهر الوثنية بمظهر الوطنيه ويلوث عقيدة الوطن بكل طوائفه ويظهرنا رغم كل نعم الله علينا بأننا ندين بالفضل والايمان لامه وثنيه فأين الأزهر من تلك الاناشيد الوثنيه والطقوس الشركيه.
؟!وهو الحريص الا يتسلل الفكر الشيعى مثلا للمصريين ؟!أن كان الأمر سياحه فافضل لنا أن نفتح المساجد والكنائس وحتى المعابد فهناك ملايين المؤمنين بدلا من عبادة امون ورع والبعل وغيرها..وان كان الأمر هو مجرد الحفاظ على التراث وماورثناه وتشجيع السياحه فلا داع الاناشيد والطقوس الوثنيه... يءكرنى الموقف هذا وخاصة اذكره لمن انقطعت صلته بتراثه وعقيدته أو من تناسي بقصة نبى الله الياس الذى بعثه الله للناس لينهاهم عن عبادة بعل وكانوا مؤمنين قبلها وذكرهم متسائلا .
أتدعون بعلا وتذرون أحسن المخالفين!؟,فنهوه وطاردوه ليقتلوه وحبس الله عنهم المطر والخيرات وسلط عليهم الأعداء حتى أن بيت الملك وكان على رأسهم( اخاب وابزابيلا).قد هدمه الله بعدما زاد ظلمهم ونزعوا حقل نايوت اليزرعيلى .وماتوا ميته بشعه فى نفس الحقل هذا القصص وردت فى كل الكتب السماويه ليست للتسليه ولكنها للتذكرة.