وفاة مصور نجوم الموسيقى في السبعينات ميك روك

توفي مصوّر أبرز نجوم الروك في سبعينات القرن العشرين البريطاني ميك روك ، وفق ما أفاد منشور على حسابه عبر "تويتر".
وجاء في المنشور أن ميك روك "قام بالرحلة اليونغية إلى الجانب الآخر"، ، في إشارة إلى المحلل النفسي كارل يونغ.

واضاف أن "أولئك الذين استمتعوا بالعيش في مداره يعرفون أن ميك كان أكثر من الرجل الذي صور السبعينات" كما كان يلقّب.
وتابع المنشور "لقد كان شاعر الصورة الفوتوغرافية وكان يقضي أيامه يفعل ما يحبه بالضبط، دائماً على طريقته" الشغوفة.
ولم يوضح المنشور ظروف وفاة المصور المولود في لندن عام 1948.
واصبح ميك روك أشهر مصوري عالم موسيقى الروك، ومن أبرز من خلّدهم بصوره لو ريد ، إيغي بوب و"سكس بيستولز" وبلوندي واشتهر في بدايات السبعينات بأول صور شخصية لديفيد بوي، وكان طوال عامين المصور الرسمي للمغني والملحّن البريطاني، ونفذ له غلافات أسطوانات وملصقات وأغنيات مصوّرة بينها "لايف أون مارس" و"سبايس أوديتي".
ومن أعمال ميك روك أيضاً غلافات لعدد كبير من الأسطوانات بينها ألبوم "كوين 2" لفرقة "كوين" الشهيرة.
ولم يكتف بتصوير نجوم الروك، بل شملت عدسته تشكيلة أوسع بكثير من الفنانين، بينهم سنوب دوغ ودافت بانك وأوزي أوزبورن.

واصل الروك التقاط بعض أشهر الصور الموسيقية في ذلك العصر: إيجي بوب عاري الصدر على غلاف ألبوم “رو باور” ؛ طيف لو ريد على “محول” ؛ أعضاء الملكة ، وجوههم مظللة جزئيا ، على غلاف “الملكة الثانية”

وجاء في بيان نُشر يوم الجمعة على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية لـ Rock “أننا نشارك الحبيب المنشق المخدر ميك روك قام برحلة Jungian إلى الجانب الآخر”. لم يعط أي سبب الوفاة.
وجاء في البيان الذي أعلن عن وفاته: “أولئك الذين استمتعوا بالوجود في مداره ، يعرفون أن ميك كان دائمًا أكثر بكثير من” الرجل الذي أطلق النار على السبعينيات “. “لقد كان شاعرًا فوتوغرافيًا – قوة حقيقية من قوى الطبيعة أمضى أيامه يفعل ما يحبه بالضبط ، دائمًا بطريقته الفاحشة المبهجة.”