ظاهرة غريبة عجز العلم عن تفسيرها.. أبرزها صخور عملاقة تتحرك وتنمو فى رومانيا

رغم الثورة العلمية والتكنولوجية التى توصل إليها علماء العصر الحديث فى مختلف المجالات، وفسرت الكثير من الظواهر الغريبة والأسرار فى كوكب الأرض وخارجه، إلا أن هناك عدداً من الظواهر العجيبة التى عجز العلم عن تفسيرها، فى إحدى البلدات الصغيرة في رومانيا، تم رصد ظاهرة غريبة تظهر في الأرض صخور غريبة ومميزة، ألف عنها السكان الكثير من الأساطير والقصص، وحيرت العلماء على مدى سنوات.

وتشهد بلدة كوستستي في رومانيا ظاهرة جيولوجية "غير عادية"، تتمثل بظهور صخور منتفخة تتحرك وتنمو على الأرض، أثارت اهتمام السكان المحليين منذ رصدها وحيرت الباحثين، وفقا لموقع سبوتنيك.

العلماء أطلقوا اسم "trovants"، على هذه الصخور، حيث اعتبرها العلماء مثل "الكائنات الحية"، تنمو وتتحرك بطريقة غريبة، تنشطر بما يشبه عملية "التكاثر". وتأخذ هذه الأحجار أشكالا غريبة المظهر والحجم والشكل، بعضها بحجم كف اليد وبعضها الآخر يصل ارتفاعه لأكثر من 4.5 متر، وتم مشاهدة هذه الأحجار فى أكثر من 20 موقعا فى رومانيا، وتم اكتشاف بعضها الآخر عند القيام بالحفريات. وشبهت مجلة "sciencealert" العلمية المتخصصة، حركة هذه الصخور بـ"الإبحار"، معتبرة أنا حركتها غامضة وغريبة، حيث تتنقل عبر الوديان من مكان إلى آخر، من دون أي مساعدة أو تدخل خارجي، بالرغم من أن بعض هذه الصخور متشبث بالأرض مثل قاعدة شجرة سنديان. وبحسب المجلة، أشار الباحثون إلى أن هذه الصخور قد تشكلت على كوكب الأرض قبل 6 ملايين عام "فى العصر الميوسيني الأوسط" بسبب حدوث سلسلة زلازل ضربت الأرض.

وأوضح الخبراء أن هذه الصخور عبارة عن رمال رسوبية مرتبطة فيما بينها عن طريق إسمنت جيري، وأن الضغط الناتج عن الأمواج الزلزالية التي تحدث في باطن الأرض أعطاها شكلها الكروي الغريب والمميز.

لكن فى الحقيقة أن الأمر الذي سبب حيرة العلماء، ليس بنية هذه الصخور، بل حركتها الغريبة ونموها وتكاثرها، بالرغم من وجود امتدادات لها في الأرض تشبه الجذور وحلقات عمرية داحل الحجارة المقطوعة، ما جعل العلماء يعطونها صفات النبات والصخور بالرغم من أنها غير حية.