محافظ الشرقية يطلق مبادرة (صحة ودفا) للأسر الأكثر إحتياجاً على مستوى المحافظة

تزامنا مع برودة الجو وفصل الشتاء أطلق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مبادرة (صحة و دفا )... والتي تهدف إلى الوصول لجميع المواطنين على أرض المحافظة خاصة في المناطق الشمالية والبعيدة والتي يصعب وصول الخدمات إليها.

أوضح المحافظ أن المبادرة التي تقرر إنطلاقها الأربعاء الماضي الأول من يناير1/1/2020 تضمنت تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام وعضوية وكلاء وزارات (الصحه - التربية والتعليم – التضامن الإجتماعي - الشباب والرياضة - الأزهر- الكنيسه - الأوقاف وعدد اخر من مديري المديريات الخدميه والإدارات النوعيه بديوان عام المحافظه) لتقديم الخدمات المتعدده للمواطنين في مختلف قري المحافظة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية و منظمات المجتمع المدني حيث تقوم اللجنة بعمل مسح شامل لجميع القري والكفور والنجوع علي مستوي المحافظه لتحديد الأماكن التي تعاني من نقص الخدمات والإمكانيات والتي مازالت في طور التخطيط والإعداد لإستكمال المشروعات الخدميه بها.

أشار المحافظ أنه تم تفعيل المبادرة في مرحلتها الأولي يوم الإثنين الماضي الموافق 6/1/2020 بالتنسيق مع جمعية مصر الخير ومديرية التضامن الإجتماعي لتوزيع عدد 1000بطانيه و1000 كرتونه مواد غذائيه جافه و1000 حصيره علي المواطنين المحتاجين في مراكز شمال الشرقية ( الحسينيه والصالحية)....وإستكمالاً للمبادرة قام وكيل وزارة الصحة بالدفع بعدد من العيادات الطبية المتنقله لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين كما قام وكيل أول وزاره التربيه والتعليم بتقديم الخدمات التعليميه وتوفير الكتب وحل مشكلات الطلاب لتحقيق الإنتظام في الدراسه كما قامت مديريه الاوقاف بعمل حلقات وعظية إرشاديه للمواطنين.

أكد المحافظ أن مبادرة (صحة ودفا) والتي انطلقت في مرحلتها الأولي بمراكز شمال لتقديم المواد والسلع الغذائية والإحتياجات الأساسية والخدمات المطلوبة للفئات المستحقة بهدف توسيع قاعدة التكافل الإجتماعي ومد مظلة الحماية الإجتماعية للمواطنين علي أرض المحافظة ستبدأ مرحلتها الثانية في غضون الإسبوعين القادمين لتشمل باقي المناطق غير المغطاه بالخدمات في المحافظه والتي حددتها اللجنه المشكلة مشيرا إلي أهمية التعاون والتنسيق بين مديرية التضامن الإجتماعي والجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية النشطة ، لضمان تفعيل المبادرة ووصول المساعدات إلى مستحقيها وخاصه بالمناطق النائية والقري البعيده.