نقطه العمى بين النور والظلام!!
وفيق عامر
عندما تقود السياره يصبح قائم السياره اليسار هو بؤرة الرؤيه اما اليمين فانها ما لا يتلاحظ منه الرؤيه فتصدر الاخطاء والحوادث.
ما سنتناوله ليس تهكم ولكنه واقع في حياتنا، فنقطه العمي عندما يتقدم لخطوبه فيري الطرف الثاني في ذروة الجمال والاخلاق وعندما يحدق تظهر الخفايا والعيب.
التابلوه الفني تظهر فيه ملامح الجمال عن بعد وعندما تقترب يظهر التكسير والعيوب في الإلهام الفني.
نقطة العمى بين الشمس والقمر
الشمس تتحدث معنا انا اصل النور في حياته وانا الترفيه، وشروط الانبات للزرع وانا الضو
الذي تعيش تحته ومن اجله لتحيا الحياة فنحن الخط الفاصل بين هذا النور والظلام الممثل في اليل.فنقطه العمي الذي يهرب فيها الانسان بمخاوفية والامة واحزانة ليستلقي في مضجع نومة هربآ من المواجة وتصادمات الحياة وانفاعلاتة والامه واحزانها انهو الخط الفاصل ساعة الغروب الذي يظهر فية احمرار الشمس وكانها تشكو من الامها ويحمر وجهها خجلا من مايفعلهوه السفهاء عندما تختفي ويقوي عليها ظلام الليل ويعجز القهر عن ايضاءت هذا الكوكب فاينا نحنو اليوم من مواجه مشاكلنا الحقيقية.
كيف انتابتنا نقطة العمي في رؤية المنتخب القومي في كأس العالم وماعلية من عيوب ولم تظهر هذة العيوب في الازهان لاصلاحيها حتي لا نعيش هذا الموقف المتكرر فكاس العالم مزقة الامال والاحلام ونتيجة كاس افريقيا انتابنا فيها الاحباط والاستسلام .انا لست مهنيآ لاتحدث الاداء او روح الانتماء ولكن ماغمرنا من عيوب وفساد من مجموعة فردت نفسها علي قيادتها لتغتنم مصالحها وعلي اصرار ان تتبادل المصالح وتعدد المناصب وعدم التفرغ وتقدم الانا عن الوطن وعن الانتماء(من اينا جاء هذا الفساد)هناك ابطال تسال دمؤهم ويقضمونا ارواحهم من اجل الوطن وهناك اخرون يلتفون باساليب غير لأقه لتضحيات الاخرين من يحاسب من؟ ومن يحاسب هؤلاء؟
لابد أن يكون هناك عقاب رادع لاهدار المال العام الذي تعرضت له الدوله وهو قوت الفقير وعلاجه وامنه وسلامته من اجل الحياه واحياء الوطن فلنترحم علي الشهداء ونرسل برساله بادعاء بالجنه وباقه من الورود علي قبورهم ليظلوا النور الذي نستظل به.
أما نتقطه العمي لهؤلاء السواد الذين غمروا بالوطن وممتلكاته واهدروا كرمتنا في العالم حصلنا علي صفر في كأس العالم وهكذا في افريقيا لن يضيع حق الشهداء ابدا حسبنا الله ونعم الوكيل خسرنا كاس العالم فذبحت قلوبنا ليس حزنآ علي الخساره ولكن علي عدم الاداء وخسرنا كاس افريقيا لاسقاط الانتماء هؤلاء اعداء الوطن العديد من الاعبين سلام وتريزجيه ومحمد علي واخرون قدموا ما هو شرف للوطن ولاكن الخساره جاءت من القيادات الكرويه في اختيار المدرب والانتهاكات المبنيه علي المصالح الشخصيه ليسقط حلم المصريين ولكن لم يسقط الانتماء ان رجال هذا الفريق سيقدم في الغد العديد من البطولات تحت قيادات مخلصه للوطن.