تعرف على مقدار كفارة رمضان
- هبه حامديلجأ بعض الأشخاص إلى الإفطار أحيانا في شهر رمضان إما بعذر شرعي، أو بدون عذر يبيح ذلك، وفيما يلي الحكم في كلا الحالتين:
الإفطار بعذر شرعي كالمرض، والحيض، والنفاس، أو الحامل التي تخشى على جنينها، والسفر لمسافة بعيدة، فيجب على المسلم هنا قضاء الأيام التي أفطر فيها قبل حلول شهر رمضان في العام الذي يليه فقط دون دفع كفارة، وترك الصيام في شهر رمضان دون عذر شرعي، يعتبر المسلم هنا آثماً وعليه أن:
يستغفر ويتوب إلى الله عزّ وجلّ توبةً نصوحةً، ويقضي الأيام التي أفطر فيها، ويدفع الكفارة، وله خياران:
1- أن يصوم شهرين متتابعين، بحيث يجب أن يصوم واحد وثلاثين يوماً منها بشكل متتالي.
2- إطعام ستين مسكيناً، ، ومن الممكن إعطاء كل فقير منهم ثمن الوجبة نقداً وتوكيلهم بشراء الطعام.
أما بالنسبة لمن أفطر عمداً في شهر رمضان:
من أفطر على الحلال كشرب الماء أو تناول الخبز أو أي من الأطعمة المحللة وجب عليه الصيام ودفع الكفارة كما ذكرنا في الحالة السابقة.
من أفطر على أي من المحرمات كالخمر، أو الزنى، يجب عليه أن يجمع بين كفارتين السابقتين، وهما الصيام والإطعام.
ومن كرر الإفطار العمد في رمضان فإنّ ذلك من الكبائر، ويجب التوبة إلى الله عزّ وجلّ لتجنّب عقابه جلّ وعلا.