نائب بحجم الدولة.. جمهورية "مرتضى منصور" يقودها بالصوت العالى والسديهات.. فتى البرلمان المدلل صانع الأزمات المسكوت عنه.. من يحاسب مرتضى منصور؟

يتجنب البعض مجرد التطرق للحديث عن النائب مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، وذكره فى أى جملة مفيدة، فبمجرد سماع إسم النائب تشعر بحالة من القلق والتوتر وتبحث فى شريط حياتك وماضيك عن أخطائك حتى السرية منها، لينتابك حينها شعور بأن مرتضى منصور لديه "سيديهات" سيفصح عنها للرأى العام بكافة أفعالك منذ نعومة أظافرك، فضلا عن سيرة "الست الوالدة" التى ستلحق بإسمك مباشرة فى حال الإحتكاك بالنائب.

 

بينه وبين معظم أمهات الشعب المصرى عداوة حيث لم يترك أحد من خصومه إلا ويذكر "أمه" فى جملة مفيدة، فضلاً عن أن النائب من الممكن أن يثبت عدم بنوتك للوالد من الأساس، وذلك لأن النائب يعرف كل شيئ عن أى شخص ولديه من المعلومات السرية ما لا تعلمه أنت نفسك عن نفسك، ولديه مخرج قانونى لكافة الأزمات.

 

نائب بحجم دولة.. "إشمعنى مرتضى منصور"؟.. سؤال يطرح نفسه عند ترتيب كافة الأحداث داخل البرلمان وخارجه للنائب المدلل وكأنه لديه سديهات يساوم بها الجميع..  النائب غير قابل للتحقيق والعقاب أو مجرد العتاب، الجميع يعمل له ألف حساب.

 

مرتضى منصور هو الحكومة وفى بعض الأحيان يكون "أبو الحكومة".. نائب بحجم الدولة كل شيء متاح له حلال عليه وحرام لغيره، صانع الأزمات المسكوت عنه.. من يحاسب مرتضى منصور؟.. 

 

كم مرة أعلن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، فى الجلسات العامة، رفض البرلمان للطلبات المقدمة بشأن الإذن باتخاذ الإجراءات القانونية برفع الحصانة عن النائب مرتضى منصور؟..

 

جمهورية مرتضى منصور يقودها بالصوت العالى والسديهات.. تاريخ كبير للنائب ومعارك كثيرة قادها قبل حصولة على حصانة البرلمان، ليكمل مسيرته تحت القبه محصن بعضوية البرلمان ليصل به الأمر التطاول على عدد كبير من زملائه النواب منهم: بهاء أبو شقة وهيثم الحريرى وأحمد الشرقاوى وعلاء عبد المنعم وغيرهم الكثير، فضلاً عن خناقاته خارج البرلمان بصفته رئيس نادي الزمالك، وذلك مع عدد من الشخصيات الشهيرة منهم الكابتن أحمد حسن، والناقد الرياضي أبو المعاطي زكي، والناقد بليغ أبو عايد، فضلا عن خناقاته ومشاكله مع بعض وسائل الاعلام المرئية والمقروئة، وسلوكه المندفع على الهواء مباشرة فى العديد من القنوات الفضائية.

 

التباطؤ فى تنفيذ حكم المحكمة فى تصعيد الشوبكى مجاملة لمرتضى منصور أم خوف منه؟.. 

وردد البعض أن من ضمن أسباب مماطلة وتباطؤ البرلمان فى تنفيذ حكم محكمة النقض بأحقية الدكتور عمرو الشوبكى بمقعد الدقى والعجوزة فى مجلس النواب، بدلا من النائب أحمد مرتضى منصور، هو استشعار الأعضاء الحرج من النائب مرتضى منصور ومجاملته فى نجله، أوحتى الخوف منه فهو لايلقى بالاً لأحد والجميع يعمل له الف حساب.. 

 

وكلمة السر "الست الوالدة"..!! للأسف كل من يتجرأ على شخصه الكريم يعلم أن الواقعة لم تمر مرار الكرام وأن مصيره وعائلته سيل من الشتائم والإتهامات والتهديد بالسديهات المليئة بالفضايح، فبمجرد سماع إسمه تتذكر "الست الوالدة" فوراً وتصمت حفاظاً على سيرتها وعدم إهانتها على الملأ.

 
"خدوهم بالصوت"..  السؤال هنا.. هل مرتضى منصور كنائب ورئيس نادى الزمالك أكبر من الدولة؟.. لماذا صمت المجلس عن تطاول مرتضى فى حق زملائه وهم كثر ولم يتحرك له ساكناً حتى ولو بتحويله إلى لجنة القيم مثله مثل أى عضو يتم تحويله والتحقيق معه؟.. لماذا لم يتجرأ أحد على النائب مثلما هو يفعل؟.. ولماذا رفض البرلمان طلب النائب العام برفع الحصانة عن النائب؟.. ام أن الصوت العالى أصبح المتحكم تحت القبة على طريقة "خدوهم بالصوت"؟.